حصلت شركة كندية على موافقة من وكالة حماية البيئة للحصول على شكل جديد وأقل سمية من مبيدات الآفات ينتشر بواسطة النحل.
يُشتق المركب CR7 من سلالة Clonostachys rosea الفطرية، وهي فطريات تحدث بشكل طبيعي ولها آثار جانبية أقل من المبيدات الكيميائية.
تم تطوير نسخة حصرية من هذه الفطريات من قبل شركة Bee Vectoring Technologies الكندية.
تهاجم CR7 سلالات فطرية أخرى، بما في ذلك تلك المعروفة بأنها تسبب آفة البطاطا، وتعفن أسود على الحمضيات، وعدد من الأنواع الأخرى من الفطريات التي تصيب الفراولة والتوت واللوز.
في النهاية يمشي النحل فوق الصواني أثناء وجوده في الخلية، ويعلق CR7 على أجسادها، وعندما تخرج لتلقيح النباتات الأخرى، تترك آثار المركب الفطري في كل مكان تذهب إليه.
تعتبر هذه العملية فعالة بشكل لا يصدق، حيث تتطلب فقط 1.3 في المائة من حجم مبيدات الآفات التي تستخدم عادة لعلاج النباتات، وفقا لشركة ArsTechnica.
مقالات شبيهة
هل صحيح أن أحد أسباب سرطان الثدي ناتج عن المبيدات الحشرية؟
وقد ذكر تقرير، إن مستعمرات نحل العسل في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 41 في المائة العام الماضي، وانخفض إجمالي عدد نحل العسل بنسبة 89 في المائة بين عامي 2006 و 2017.
هذا يمثل مشكلة كبيرة للمزارعين الذين يزرعون المحاصيل التي تعتمد على التلقيح بواسطة النحل، بما في ذلك الجزر والطماطم والكرز والقرنبيط والبصل.
واقترحت دراسة من وكالة حماية البيئة أن الانخفاضات يمكن ربطها ببعض مبيدات الآفات الكيميائية التي تكون سامة للنحل.
إن شعبية هذه المواد الكيميائية، التي تسمى مبيدات الآفات النيوكنيوتينية، أو نيووينك، جعلت الأراضي الزراعية أكثر سمية بـ 48 مرة على مدى السنوات الـ 25 الماضية.
اقترحت إحدى الدراسات أن المبيدات الحشرية الحديثة وغيرها من المبيدات الحشرية تعرض 40 في المائة من جميع أنواع الحشرات في العالم لخطر الانقراض.