أظهرت دراسة حديثة أن تناول مستخلص القرفة (6 جم / 100 مل من الماء) من قبل مرضى السكري من النوع 2 لا يؤثر بشكل كبير على استجابة الجلوكوز بعد الأكل أثناء اختبار OGTT.
ومع ذلك يمتلك مستخلص القرفة نشاطًا كبيرًا كمضاد للأكسدة وقدرة على التثبيط لأنواع الأكسجين التفاعلية.
بناءًا على ما سبق، يشجع الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة Nutrients على تناول مستخلص القرفة كمصدر لمضادات الأكسدة الطبيعية نظرًا لمحتواه العالي من هذه المركبات والنشاط المضاد للأكسدة.
القرفة من التوابل الهندية التي تستخدم في المطبخ التقليدي وقد تم التحقيق فيها بسبب خصائصها الخافضة لسكر الدم.
في الدراسة، هدفت آنا باولا رشيد، Campus Universitário Monte de Caparica، البرتغال، وزملاؤها إلى التحقيق في تأثير مستخلص القرفة على مستويات السكر في الدم بعد الأكل لدى البالغين المصابين بالسكري من النوع 2 وإجمالي محتوى الفينولات وتقييم مضادات الأكسدة.
إقرأ أيضا:
دراسة: النظام الغذائي النباتي يخفض خطر الإصابة بمرض السكري
انتبه: 8 علامات تحذيرية من مرض السكري من النوع 2
ضمت التجربة السريرية 36 بالغًا مصابين بداء السكري من النوع 2.
تم تقسيمهم بشكل عشوائي إلى مجموعتين: المجموعة الضابطة (ن = 18) أخذت فقط اختبار تحمل الجلوكوز الفموي (OGTT)
ومجموعة التدخل (ن = 18) أخذت OGTT متبوعًا مباشرة بمستخلص القرفة.
في كلتا المجموعتين، تم قياس مستويات السكر في الدم على الصيام وبعد 30 و 60 و 90 و 120 دقيقة.
تم استخدام طريقتين FRAP و DPPH للتحليل الكيميائي لمستخلص القرفة الذي تضمن تحديد محتوى الفينولات الكلي وتقييم نشاط مضادات الأكسدة.
فيما يلي النتائج البارزة للدراسة:
لم يظهر تناول خلاصة القرفة فرقاً معنوياً في المساحة الإضافية تحت المنحنى وأقصى تركيز للجلوكوز وتباين تركيز الجلوكوز مقارنة بمجموعة التحكم.
يحتوي مستخلص القرفة على إجمالي محتوى الفينول 1554.9 مجم / لتر مكافئ حمض الغاليك وقدرة قوية مضادة للأكسدة،
تم الكشف عنها بواسطة اختبارات DPPH (5125.0 ميكرو مول ترولوكس / لتر) و FRAP (3658.8 ميكرو مول ترولوكس / لتر).
في الختام، “لم يؤثر مستخلص القرفة بشكل كبير على استجابة الجلوكوز بعد الأكل في مرضى السكري خلال OGTT.”