أنشأت مصر، بدعم من الصين، معمل أبحاث الطاقة الشمسية وتخزين الكهرباء ضمن ما تسميه الصين طريق الحرير الجديد.
يقع مركز البحوث الجديد في جزيرة قرمان غير المأهولة في محافظة سوهاج، وسيركز بحثه على تقنيات أتمتة البطاريات ذات الكفاءة العالية والمنخفضة التكلفة.
وسيبحث المركز أيضا في تحسين أداء محطات الطاقة الشمسية الواسعة النطاق وبناء أنظمة الطاقة الشمسية الضوئية وتنمية المهارات.
ستحضر جامعة تيانجين الصينية هذه المشروعات البحثية المختلفة، بينما ستشرف الأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا (ASRT) على مجمل العمل.
إعلان النتائج: الصين تفوز بلقب أسرع كمبيوتر في العالم
تم إنشاء مركز الأبحاث بموجب اتفاقية موقعة مع الصين، كجزء من مشروع طريق الحرير الجديد، ويخطط البلدان لتحويل جزيرة قرمان إلى مركز إقليمي للابتكار والتطوير في مجال الطاقة النظيفة.
وفى كلمته في الافتتاح أوضح رئيس الأكاديمية أن هذا المعمل هو الأول من نوعه كمركز للبحوث والتطوير والابتكار في مجال تصنيع الخلايا الكهروضوئية والألواح الشمسية وتطوير صناعة الطاقة الشمسية وزيادة كفاءتها على المستوى القومي والإقليمي، وتخطط الأكاديمية أن تكون هذه الجزيرة الفريدة جزيرة خضراء ومقرا إقليميا للبحوث والتطوير والابتكار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وواحة للعلوم يخدم محافظات جنوب الوادي وهى أول محطة بحثية في مبادرة طريق الحرير في مصر.
وأضاف أن المعمل أحد أربع محطات بحثية تكون معا المركز الإقليمي للطاقة الجديدة والمتجددة حيث أن المحطة الأولى في برج العرب بالإسكندرية وهى في مجال مركزات الطاقة الشمسية والثانية في بلبيس بالشرقية وتنتشر مراكز البحوث الإقليمية التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في محافظات مصر فى الوجه البحري والقبلي وسيناء والبحر الأحمر ومطروح
وتم الاتفاق على تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل : المرحلة الأولى للطاقة الشمسية والمرحلة الثانية للكتلة الحيوية والثالثة لطاقة الرياح، وتضمنت المرحلة الأولى ثلاث مشروعات وهى مشروع معمل تصنيع الخلايا الكهروضوئية والألواح الشمسية، ومشروع اختبار وقياس كفاءة الألواح الشمسية، ومشروع خط إنتاج الألواح الشمسية.
ويتيح المعمل المصري الصيني المشترك الفرصة لتدريب وتأهيل الكوادر البشرية في مصر ونقل التكنولوجيا الدولية، كما يوفر المعمل الاستشارات اللازمة للصناعة المحلية من حيث التحقق من قابلية التكنولوجيا للتطبيق والتقييم العملي الشامل للأداء وعمليات التشغيل والتكاليف، هذا بخلاف دعم الأبحاث القائمة بالفعل وتطوير المواد والتكنولوجيات المستخدمة من أجل تحسين الأداء والمتانة والقدرة التنافسية.