قامت ناسا بمشاركة مقتطفات صوتية من زلازل المريخ التي اكتشفها برنامج الهبوط InSight في وقت سابق من هذا العام.
وصلت سفينة الهبوط InSight التابعة لناسا إلى المريخ في نوفمبر الماضي، لدراسة أعماق الكوكب ومراقبة أي نشاط زلزالي.
المسبار الذي هبط على سطح المريخ في نوفمبر الماضي، قد زود بمقياس زلازل شديد الحساسية يسمى “Seismic Experiment for Interior Structure”، وهو جهاز قادر على التقاط الاهتزازات حتى الخفيفة منها مثل النسيم، بطريقة دقيقة، باعتباره مصمما للاستماع إلى زلازل المريخ المعروفة باسم marsquakes.
مقالات شبيهة
هل من الممكن أن يكون هناك حياة على سطح المريخ ؟
أول مهمة مأهولة إلى المريخ لا تكاد تكون ممكنة حتى أواخر 2033
ومنذ ذلك الحين تمكن “InSight” من اكتشاف نحو 100 حدث، 21 منها يمكن اعتبارها صدى لقوة الزلازل.
تحاول الأداة التي صممت وصُنعت في فرنسا أن تكشف عن إشارات ضعيفة للغاية ، بحيث وضعت بعناية فائقة على الأرض المريخية بجوار Insight، ثم تمت حمايتها بواسطة قبة حماية مزدوجة لعزلها عن الضوضاء والطفيليات.
ووفقا للمخترع والمدير العلمي للأداة فيليب لوغنون، باحث في معهد فيزياء الأرض في باريس (IPGP)، فقد تم اكتشاف أكثر من عشرة من هزات المريخ، بما في ذلك ثلاثة قوية والتي يعد تحليلها مفيدا بشأن الهيكل الداخلي للكوكب.
ويظهر مقطع فيديو نشرته وكالة ناسا أن الجهاز يسجل ضوضاء الرياح، وكذلك تلك الناتجة عن حركة الذراع الآلية للمسبار نفسه، وتأتي سلسلة من النغمات الموسيقية الصغيرة تقريبا من عناصر معدنية في مقاييس الزلازل تتقلص وتتوسع استجابةً للتغيرات في درجة الحرارة، تمامًا مثل قعقعة محرك سيارة تم إيقافه للتو.