قال مسؤولو الصحة إن مرضى الخرف يمكن أن يستفيدوا من مداعبة القطط أو الغناء في جوقة أو خبز الكعك.
أصدر المعهد الوطني للتميز السريري (NICE)، إرشادات جديدة توصي الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الذاكرة بالمشاركة في “أنشطة ممتعة وصحية”.
ويعتقد المعهد أن البستنة والرسم وحتى العلاج بالروائح العطرية يمكن أن تساعد مرضى الخرف على “التذكر”.
وقال البروفيسور جيليان لينج، مدير الصحة والرعاية الاجتماعية في NICE: “يمكن للأشخاص الذين يعانون من الخرف أن يجدوا صعوبة في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، والحفاظ على استقلاليتهم، والتواصل بشكل فعال، ورعاية أنفسهم.
إن توفير أنشطة ممتعة ومعززة للصحة مثل الموسيقى يمكن أن يعيد تنشيط ذاكرتهم، ويمكنهم من تذكر لحظات مهمة ومميزة في حياتهم.
ولتحقيق هذا الهدف، يجب فهم الأنشطة التي يفضلها الشخص ويعتقد أنها مناسبة ومفيدة، وتكييفها مع احتياجاتهم الخاصة، حيث أن ذلك سيدفعهم للانخراط في الأنشطة المقدمة وبالتالي أكثر عرضة للاستفادة منها.
تظهر إحصائيات جمعية الزهايمر أن الخرف يؤثر على 850،000 شخص في المملكة المتحدة، وهو مرض غير قابل للشفاء، حيث أن العلاجات المتوفرة تساعد فقط على إبطاء وتخفيف الأعراض.
وهناك العديد من الأنشطة التي يمكن أن تساعد الناس على العيش بشكل أفضل ويمكنها إطلاق ذكريات ثمينة والمساعدة في إعادة ربطهم بمجتمعاتهم.