إن مسحة عنق الرحم هي جزء روتيني مهم من مراقبة صحة المرأة، وهو إجراء يستخدم للكشف عن سرطان عنق الرحم مبكرًا.
حيث يتم التأكد من وجود خلايا سرطانية أم لا عبر أخذ المسحة بالعيادة من أجل جمع خلايا متعددة من عنق الرحم وفحصها بالمختبر بحثًا عن نمو غير طبيعي.
هذه اللطخة من الممكن أن تساعد في الدلالة على مدى احتمال تطور السرطان مستقبلًا فهي تعد الخطوة الأولى والأهم في الشفاء من السرطان، ووقف تطوره في حال تشخيصه.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يجب على الإناث البدء في إجراء فحوصات مسحة عنق الرحم في سن 21 عامًا.
إذا كانت اللطخة سليمة، عندها يجب القيام بها كل ثلاث سنوات.
مسحة عنق الرحم هي موعد روتيني، وهو إجراء عادة ما يسبب الألم في المناطق السفلية للمريضات.
تحدث موقع “بوب شوغر” مع خبراء أمراض النساء حول الأسباب المحتملة للألم أو التشنجات التي قد تشعر بها بعض المريضات بعد هذا الإجراء.
إقرأ أيضا:
انتبهي: 10 علامات تدل على سرطان الثدي لا تهمليها!
هل يجب على النساء إجراء فحص سرطان عنق الرحم سنوياً ؟
تقول كريستين كارتر ستيرلنج، طبيبة ومقرها سان دييغو.:
“مسحة عنق الرحم هي عينة من الخلايا تقوم بالكشف عن السرطان في عنق الرحم”.
“كما إنها ليست خزعة، بل هي عبارة عن مسح لطيف للخلايا باستخدام عصا بلاستيكية وفرشاة ذات شعيرات صغيرة.”
تشعر النساء بألم مسحة عنق الرحم بشكل مختلف.
قد تكون حساسية عنق الرحم هي السبب الذي يجعل بعض النساء يعانين من التشنج بعد اختبار عنق الرحم.
تقول الدكتور ستيرلنج: “بعض النساء حساسات للغاية لأي تلاعب في عنق الرحم، والبعض الآخر لديهن القليل جدًا من الإحساس”.
تقول الدكتورة نيكول ويليامز من معهد أمراض النساء في شيكاغو:
“تختلف الطريقة التي تدرك بها الأعضاء الألم تمامًا عن تلك الموجودة على الجلد الخارجي، والتي لها مسارات عصبية مختلفة”.
وتضيف: “لا توجد نهايات عصبية مباشرة على عنق الرحم، لذلك عندما يتم لمسه، تشعر به في جميع أنحاء أسفل الحوض مثل الضغط أو التشنج”.
لذلك، بعد اختبار عنق الرحم، يمكن أن تحدث تقلصات لبعض النساء.
هذا عادة ليس مدعاة للقلق، ولكن إذا لم يختف الألم في غضون ساعات قليلة، فعلى المرأة مراجعة الطبيب.
تقول الدكتورة ستيرلنج أن “الألم بعد مسحة عنق الرحم لا ينبغي أبدًا أن يكون شديدًا أو منهكًا.
فإذا كنت تعانين من ألم شديد، فمن المهم أن تخبري طبيبك على الفور.”