بمناسبة قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي، أعلن المغرب في نيويورك عن إنشاء ائتلاف للوصول إلى الطاقة المستدامة، بين المملكة وإثيوبيا.
هذا الإعلان أصدره رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN)، مصطفى بكوري، في إطار قمة العمل المناخي، بحضور الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي قرأت رسالة ملكية لهذا الاجتماع الدولي المهم.
يعد التحالف من أجل الوصول إلى الطاقة المستدامة جزءًا من عشرات المبادرات التي تم اختيارها من بين مائة اقتراح قدمته مختلف البلدان والمؤسسات الدولية إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة.
تم اختيار هذه المقترحات وعرضها في قمة نيويورك لأنها الأكثر واقعية وتوحيدا لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأوضح بكوري للمشاركين في القمة، والتي تميزت أيضا بمشاركة مجموعة من رؤساء الدول والحكومات وكذلك قادة العالم في الشؤون المالية والتجارية والمجتمع المدني: “سيبنى الائتلاف على مبادئ التعاون بين الجنوب والجنوب وبين الشمال والجنوب، وتبادل الخبرات والدراية الفنية، وتيسير التكرار السريع لأفضل الممارسات والنماذج التي ثبتت في ممارسات أخرى، في البلدان ذات البيئة المماثلة.
وقال بكوري، الذي قدم هذه المبادرة إلى جانب رئيس إثيوبيا، سهل ورود زودي، إن هذا التحالف هو تجسيد لإرادة المبادرين.
يقترح التحالف أيضا تشجيع تبادل المعرفة لتمكين الدول التي ترغب في تسريع نشر الطاقة المتجددة لتكرار أفضل الممارسات والنماذج الموجودة في البلدان الأخرى.
ويهدف إلى تلبية الاحتياجات الحيوية لسكان العالم، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق النائية في أقل البلدان نموا. والهدف من ذلك هو ضمان تحقيق هدف التنمية المستدامة رقم 7، الذي يهدف إلى إتاحة وصول الجميع إلى الكهرباء والطهي النظيف وتوفير مياه الشرب والري والتدفئة والتبريد.
من المقرر إطلاق التحالف بشكل فعال في أوائل عام 2020، عندما ستظهر الإجراءات الملموسة الأولى، كإطلاق الدعم الفني والقانوني والمالي لقائمة أولى من البلدان، التي سيدعمها التحالف لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، أو تشغيل مركز لتبادل الخبرات حول الطاقات المتجددة لبناء قدرات أقل البلدان نموا.