تشير دراسة جديدة إلى أن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما والذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي هم أقل عرضة بنسبة 63 في المائة للإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل القلق أو الاكتئاب مقارنة بأولئك الذين لا يفعلون ذلك.
ويقترح الباحثون أن استخدام مواقع مثل Facebook يمكن أن يحسن بالفعل صحتك العقلية من خلال المساعدة في الحفاظ على العلاقات مع عائلاتهم.
وكانت هناك العديد من الدراسات التي وجدت أن Facebook و Twitter ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى يمكن أن تلحق الضرر بالرفاهية العاطفية لبعض المستخدمين، وخاصة الشباب منهم.
لكن هذه الدراسة تتساءل عما إذا كان من الممكن تفسير التأثيرات الضارة التي غالبا ما تنسب إلى وسائل التواصل الاجتماعي من خلال التغييرات الحياتية الرئيسية، بدلا من استخدام التكنولوجيا.
وانطلق الفريق لدراسة عدد أكبر من السكان الناضجين ودرس بيانات عن 13000 شخص في سن 30 وما فوق.
تضمنت البيانات معلومات عن استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي وتاريخهم السابق في الصحة العقلية.
ويكمن مفتاح تحسين الصحة العقلية على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا للدراسة، في طريقة استخدامها.
وبينت الدراسة أن المشاركون الذين استفادوا أكثر من استخدام مواقع مثل Facebook هم أولئك الذين حافظوا على اتصال منتظم مع الأصدقاء وأفراد الأسرة الممتدة.
وقالت كيث هامبتون، أستاذ الإعلام والمعلومات بجامعة ولاية ميشيغان، أنه بناءا على البيانات التي استخدموها، فقد يواجه الأشخاص نفس المشكلات سواء كانوا على Facebook أم لا.