يحذر الخبراء من إنشاء حيوانات مختبر هجينة خوفًا من التسبب في معاناة لا مبرر لها من خلال الأبحاث غير الأخلاقية المحتملة.
وأحد هذه الأنواع الهجينة المقترحة هي القرود ذات العقول المستمدة جزئيا من الإنسان.
هذه “النماذج” – التي سميت باسم الوحش الأسطوري المصنوع من حيوانات مختلفة – قد تتيح لنا دراسة أمراض مثل الزهايمر بشكل أفضل مثل البشر.
تم بالفعل إنشاء “خيمر” أو “Chimeras” لاستكشاف إمكانية إنشاء أعضاء بشرية قابلة للزرع في الحيوانات لتخفيف نقص الأعضاء المانحة.
وقد أبلغ باحثون صينيون مؤخرا عن إنشاء أول القرود بجينات الدماغ البشرية.
ومع ذلك، فإن بعض الخبراء يحذرون من أن المبادئ التوجيهية الأخلاقية مطلوبة قبل مواصلة هذا العمل، ويقترح باحثون آخرون أن الربط بين أدمغة الإنسان والحيوان هو خط بحث يجب تجنبه تماما.
تكمن المكاسب المتوقعة في علاج أمراض الدماغ مثل مرض الزهايمر، المرض التدريجي، التنكسي المسؤول عن غالبية حالات الخرف التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة والارتباك وتقلب المزاج.
يُعتقد أن مرض الزهايمر، الذي يصيب أكثر من 5 ملايين شخص في الولايات المتحدة، ناجم عن تراكم البروتين بيتا اميلويد في المخ، والذي يتسبب في موت الخلايا العصبية.
وفي الوقت الحاضر، تعتمد أبحاث الزهايمر على استخدام الفئران المختبرية، ولكنها محدودة بسبب الاختلافات بين العقول البشرية والقوارض.
أدمغة الرئيسيات هي أقرب إلى عقولنا، مما دفع العلماء إلى اللجوء إلى القرود المتقادمة، وتلك التي تم حقنها ببروتين الزهايمر بيتا اميلويد، ولكن بعض العلماء يقترحون التقدم خطوة واحدة، وخلق قرود بشرية، أي حيوانات تكون فيه أجزاء كاملة من الدماغ، مثل الحصين، مستمدة من البشر، ومن تم يمكن استخدامها لدراسة الأمراض مباشرة، وكذلك لاختبار العلاجات المحتملة.