يشير سرطان الفم إلى حالة ناتجة عن تكاثر غير طبيعي وغير قابل للسيطرة للخلايا السرطانية في الفم.
وهذا يؤدي إلى تكوين ورم خبيث يمكن أن يصبح خبيثًا بمرور الوقت ومميتًا إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه في الوقت المناسب.
ويمكن أن تتعارض أعراض هذا السرطان مع حالات أخرى أيضًا.
تتضمن بعض الأسباب الرئيسية لسرطان الفم ما يلي:
استهلاك التبغ بأي شكل من الأشكال
التدخين
ضعف جهاز المناعة
الإفراط في تناول الكحول
فيروس الورم الحليمي
التعرض المفرط للشمس
أين تظهر أعراض سرطان الفم؟
يمكن أن يصيب سرطان الفم الشفتين واللسان وسقف الفم واللثة وأرضية الفم واللوزتين والغدد اللعابية.
ومع ذلك، قد يكون اكتشاف الحالة أمرًا صعبًا في المراحل المبكرة بسبب عدم وجود أعراض بارزة.
وللحصول على أفضل علاج، من المهم توخي الحذر من الأعراض الشائعة للحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب.
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
فقدان الأسنان
ألم الأذن
ألم بالفم
صعوبة في البلع
البلع المؤلم
تقرحات الفم أو الشفاه التي لا تلتئم بسهولة
العَرَض الوحيد الذي غالبًا ما يتم إغفاله هو ظهور بقع حمراء أو بيضاء غريبة داخل الفم.
يمكن أن تتطور هذه على البطانة أو على اللسان.
لمراقبة هذه الأعراض، يوصي الخبراء بفحص فمك بانتظام بحثًا عن العلامات والأعراض المنبهة، ومعرفة ما إذا كانت تتعارض مع الأعراض الشائعة الأخرى الموضحة مسبقًا.
إقرأ أيضا:
التدخين وصحة الفم والأسنان
هل هذه الأعراض تقتصر على هذا المرض؟
يمكن أن تتعارض أعراض سرطان الفم مع حالات أخرى أيضًا، لذلك إذا لاحظت ظهور أحد الأعراض، فقم بفحص فمك من قبل طبيب الأسنان.
يمكن أن تحدث بعض هذه الأعراض عن طريق العدوى.
ومع ذلك، إذا استمرت لأكثر من ثلاثة أسابيع متتالية، فاستشر طبيب الأسنان حسب الأولوية، خاصة إذا كنت تدخن، حيث أن المدخنون أكثر عرضة 2.5 مرة للإصابة بهذا المرض.
الحل لإدارة علاج سرطان الفم هو التشخيص المبكر.
إذا تقدمت الحالة إلى مرحلة متقدمة، فقد تكون قاتلة وصعبة للعلاج.
لذلك، يوصى بمواعيد منتظمة مع طبيب الأسنان لدرء خطر الإصابة بالسرطان.