تم الحكم على شركة J&J يوم الجمعة بدفع 300 مليون دولار كتعويض لامرأة قالت أنها أصيبت بسرطان نادر بسبب “الأسبستوس” في “بودرة التالك” .
وقال جيروم بلوك، المحامي الرئيسي في قضية نيويورك: “مع هذا الحكم، رفضت هيئة محلفين أخرى المزاعم المضللة لـ J&J بأن “بودرة التلك” الخاصة بالشركة خالية من الأسبستوس”، مضيفا أن الوثائق الداخلية لـ J&J والتي اطلعت عليها هيئة المحلفين، تفضح الحقيقة المروعة لعقود من التستر والخداع والإخفاء من قِبل J&J للأسبست الموجود في بودرة التلك للرضع”.
تواجه J&J أكثر من 13000 دعوى قضائية متعلقة بالتلك. شركة المنتجات الاستهلاكية، التي تصنع كل شيء من مستحضر تايلينول إلى مستحضر أفينو، تنفي مزاعم بأن التلك يسبب السرطان، وقالت إن العديد من الدراسات والاختبارات التي أجريت في جميع أنحاء العالم قد أظهرت أن التلك الخاص بها آمن وخالي من الأسبستوس.
وقالت جونسون اند جونسون في بيان لهيئة سي إن بي سي: “شهدت هذه المحاكمة أخطاء قانونية وأدلة كبيرة يعتقد جونسون آند جونسون أنها ستستدعي الاستئناف، وأن عقودا من الاختبارات التي أجراها خبراء مستقلون ومؤسسات أكاديمية مرارا وتكرارا تؤكد أن Johnson’s Baby Powder لا يحتوي على الأسبستوس ولا يسبب السرطان”.
وأضافت الشركة أن جميع الأحكام ضد جونسون آند جونسون التي مرت بعملية الاستئناف، تم إلغاؤها”.
أطلقت J&J من جديد مجموعة منتجات الأطفال الشهيرة التي تحمل الاسم نفسه في الصيف الماضي لعكس تراجع وحدة العناية بالأطفال في J&J. ورغم الثقة التي بنتها على مدار عقود من الزمن، إلا أن العلامة التجارية البالغة من العمر 124 عاما لم تعد على اتصال مع المستهلكين، وخاصة جيل الألفية، الذين اختاروا المنتجات الطبيعية الأكثر نظافة من العلامات التجارية الحديثة المبتدئة.