وفقا لدراسة حديثة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، يتعرض العديد من الأطفال لخطر الإصابة بأمراض مزمنة من قبيل مرض السكري.
كشفت دراسة نشرت في JAMA Pediatrics أن واحدًا من كل خمسة أطفال (تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عاما) وواحد من كل أربعة أشخاص بالغين (تتراوح أعمارهم بين 19 و 34 عاما) أصبحوا الآن مصابين بالسكري.
هذا الارتفاع في مرض السكري لدى الأطفال يعرضهم لخطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وأمراض الكلى المزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق من العمر.
قام الباحثون بتحليل بيانات من 5،786 من المراهقين والشباب بين عامي 2005 و 2016.
وتبحث الاختبارات السابقة لمرض السكري عن عدد من الأشياء، بما في ذلك ضعف جلوكوز الصيام، ضعف تحمل الجلوكوز، وكمية محددة من الهيموغلوبين A1C، وفقا لجمعية السكري الأمريكية.
مقالات شبيهة:
جامعة حمد بن خليفة تشترك مع مركز سدرة للطب في تنظيم مؤتمر الفهم المعاصر لأمراض السكري والسمنة
أثر مرض السكري على دماغ الأطفال
كشفت النتائج عن وجود نسبة أعلى من الذكور الشباب الذين يعانون من مرض السكري مقارنة بالإناث وخطر أكبر على الأطفال من الشباب.
كما هو الحال مع البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2، كان داء السكري أكثر شيوعا بين الأطفال والشباب المصابين بالسمنة.
وفقا لتقرير صدر مؤخرا، فإن عدد الشباب المصابين بمرض السكري أعلى مقارنة بالسنوات السابقة.
يأتي هذا البحث بالتزامن مع دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية، والتي كشفت أن الأطفال في جميع أنحاء العالم لا يستوفون معايير اللياقة البدنية الخاصة بهم.
تكشف هاتان الدراستان عن الحاجة الملحة إلى اتباع نظام غذائي مناسب وممارسة الرياضة وتعزيز النشاط البدني للأجيال الشابة.
ويمكن لتنفيذ استراتيجيات التدخل المبكر أن يؤدي إلى عكس الاتجاهات الحالية والسلبية في صحة الأطفال.