يعتقد الباحثون أن الالتهاب الناجم عن الفيروس التاجي والالتهاب الناجم عن التدخين الإلكتروني قد يجتمعان ليفاقما احتمالية الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الأعراض.
كشف الباحثون أن تدخين السجائر الإلكترونية ارتبط بزيادة أعراض “كورونا” لدى المصابين بالفيروس، مقارنة بغير المدخنين لها.
وقارن الباحثون 289 مدخن للسجائر الإلكترونية مع 1445 شخصًا من نفس العمر والجنس من غير المدخنين إلكترونيًا، وجميعهم ثبتت إصابتهم بفيروس “كورونا” في اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR).
وجد الباحثون أن المصابين المدخنين إلكترونيًا عانوا من معدلات أعلى من ألم الصدر أو ضيقه (16٪ مقابل 10٪)، والقشعريرة (25٪ مقابل 19٪)، وآلام الجسم (39٪ مقابل 32) ٪)، والصداع (49٪ مقابل 41٪)، ومشاكل الشم والذوق (37٪ مقابل 30٪)، والغثيان والقيء وألم البطن (16٪ مقابل 10٪)، والإسهال (16٪ مقابل 10٪) والدوار (16٪ مقابل 9٪).
وقال الباحث الدكتور “روبرت فاسالو” من عيادات “مايو كلينيك”: “لم يتم تصميم بحثنا لاختبار ما إذا كان استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من خطر التقاط عدوى كورونا، لكنه يشير بوضوح إلى أن عبء الأعراض لدى مرضى كوفيد-19 الذين يدخنون السجائر الإلكترونية أكبر من أولئك الذين لا يدخنون السجائر الإلكترونية”.
ويعتقد “فاسالو” وزملاؤه أن الالتهاب الناجم عن الفيروس التاجي والالتهاب الناجم عن التدخين الإلكتروني قد يجتمعان ليفاقما احتمالية الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الأعراض.
رويترز
https://www.medscape.com/viewarticle/966695?src=rss