عندما تظهر البثور على بشرتك، تبدأ في البحث عت علاجات يمكن أن تشمل الحد من الدهون والتقشير.
لسبب وجيه: يمكن للعديد من المقشرات المساعدة في تعزيز دوران الخلايا، وغلق المسام، والحفاظ على مظهر البشرة المشرق.
ولكن مؤسسة Peach & Lily وخبيرة التجميل الشهيرة Alicia Yoon تقول أن الناس لا يولون اهتماما كافيا للترطيب الذي تعتبره “مفتاح الحياة لبشرتنا”.
وتقول Yoon أن الترطيب الجيد يجعل البشرة متوهجة وخالية من البثور.
كيف يساعد الترطيب في الحد من حب الشباب؟
أولاً وقبل كل شيء: عندما يجف جلدك، يصاب بالتهاب “يمكن أن يطلق CRH (هرمون الكورتيكوتروبين)، وهو هرمون يمكنه تحفيز الغدد الزيتية على إنتاج المزيد من الزيت.” هذا هو السبب في أن العلامة المنبهة للبشرة المجففة غالبا ما تكون دهنية: قد ينتج جلدك إفراطا في الزيت لتعويض هذا النقص في الرطوبة
لا يتوقف الأمر عند هذا الحد: وفقا لـ Yoon، يمكن لـ CRH أيضا بدء ما يُعرف باسم فرط التقرن الاحتباسى – حيث تصبح خلايا الجلد الميتة متماسكة ولا تتساقط كالمعتاد (تقريبًا كما لو كانت “عالقة” في وجهك).
وعندما تصبح خلايا الجلد الميتة هذه محاصرة داخل مسامك (إلى جانب الزهم الزائد المذكور أعلاه)، يمكن أن تظهر الرؤوس السوداء وحتى البثور الملتهبة.
الحل؟ تركيز مكثف على الترطيب – حتى إذا كانت بشرتك تعمل على الجانب الدهني.
توضح يون أن “ترطيب البشرة جيدا يمكن أن يساعد في التخلص من هذه البثور”.
إذا أبقيت بشرتك رطبة بشكل كبير، يمكنك إدارة الالتهاب بشكل أفضل، وتثبيت إنتاج الزيوت، ومنع الهرمون CRH من التسبب في الخراب – ناهيك عن أن الجلد الرطب يبدو ممتلئًا ومرنا وشابا.
بالطبع هذا لا يعني التخلي عن المقشرات (حمض الساليسيليك، الريتينول، وما شابه) في تشكيلة العناية بالبشرة، فهي قادرة على اختراق المسام وتعزيز دوران خلايا الجلد، مما يساعد بلا شك في الخد من البثور.
عليك فقط أن تولي المزيد من الاهتمام للماء، والتركيز على بعض المرطبات من قبيل حمض الهيالورونيك والسكوالان والسيراميد، لتهدئة الالتهاب.