يعد القلق من بين الاضطرابات النفسية الشائعة المختلفة، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا في الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكرته شبكة إن بي سي نيوز.
فوفقًا للإحصاءات التي حددتها رابطة القلق والاكتئاب الأمريكية، يتأثر حوالي 40 مليون أمريكي بالغ بالقلق بأشكال مختلفة.
وقد يتعرض أولئك الذين يعانون من القلق في بعض الأحيان لنوبات الذعر، التي يمكن أن تختلف من حيث تواترها وشدتها، لكنها صعبة التحمل.
ويُنصح البالغين الذين يجدون أنهم يعانون من القلق في العمل على تجنب زملائهم في العمل الذين يسببون لهم التوتر، ويستريحوا عند الضرورة لاستعادة شعورهم بالهدوء.
ولكن ليس البالغين فقط من يعانون من القلق في حياتهم اليومية، حيث أن الأطفال هم أيضًا يصابون بهذا المرض، وفقًا لـ Healthline.
قد يجد الأطفال الذين يعانون من نوبات الهلع صعوبة أكبر لأنهم لم يتمكنوا بعد من فهم ما يشعرون به، ولذلك يتم تشجيع الآباء الذين لديهم أطفال يعانون من القلق على الانتباه إلى مشاعر أطفالهم والتحقق من صحة مخاوفهم.
أوضح إيلي ليبوفيتز، من كلية ييل للطب، أن الوالدين غالباً ما يتجاهلون قلق أطفالهم دون أن يعالجوه فعليًا.