نعلم جميعًا أن التمرينات اليومية تفيد صحتك العامة بعدة طرق، لكن دراسة جديدة نُشرت في مجلة JAMA Internal Medicine تشير إلى أنه يمكن منع ما يقدر بنحو 110.000 حالة وفاة في الولايات المتحدة سنويًا إذا أصبح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا أكثر نشاطًا بدنيًا كل يوم.
تابع القراءة لمعرفة مقدار التمرين الذي يمكن أن يحدث فرقًا.
هذا هو مقدار التمرينات اليومية الذي يجب أن تضيفه لنظامك
درس الباحثون النشاط البدني ومعدلات الوفيات بين مجموعة معينة من السكان البالغين.
بالإضافة إلى ذلك، فقد قاموا بتقريب عدد الوفيات التي تم تجنبها على أساس سنوي مع تصاعد طفيف فقط في مستويات النشاط البدني المعتدل إلى القوي (MVPA).
استخدمت الدراسة بيانات مقياس التسارع لتحليل العلاقة بين النشاط البدني والموت في عينة من البالغين في الولايات المتحدة
وتقريب عدد الوفيات التي يمكن منعها كل عام عند إضافة قدر ضئيل من النشاط البدني المعتدل إلى القوي لما يفعله الأفراد عادة.
إقرأ أيضا:
التمارين الرياضية تقلل من خطر الإصابة بـ7 أنواع من السرطان
لصحة أفضل وعمر أطول التمارين أكثر أهمية من فقدان الوزن!
ووجدوا أنه من خلال إضافة 10 دقائق إضافية فقط من النشاط البدني لما يقومون به عادةً، يمكن أن يساعدوا في منع حدوث 110.000 حالة وفاة سنويًا في جميع أنحاء البلاد.
10 دقائق إضافية فقط هي المفتاح، والتي يمكن أن تكون عبارة عن المشي حول المبنى أو ركوب الدراجة.
تعكس الدراسة أن عدد الوفيات سينخفض أكثر إذا زاد مقدار النشاط البدني كل يوم إلى 20 أو 30 دقيقة.
يعد دمج التمارين في روتينك اليومي وتطوير نمط حياة صحي أمرًا في غاية الأهمية
من المعروف أنه مع تقدمنا في العمر، تزداد أيضًا مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة.
يمكن أن يشمل ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف والقلق والاكتئاب، كما لاحظت ستانفورد ميديسن.
من المهم دمج التمارين في روتينك اليومي وتطوير نمط حياة صحي.
لن يؤدي ذلك فقط إلى زيادة فرصك في تجنب المشكلات الصحية أو مساعدتها، بل يمكنه أيضًا إضافة سنوات إلى حياتك.
تعتبر التمارين الأساسية وتدريب القوة وتمارين الإطالة من الأمور الأساسية
وفقًا لراندال ستافورد، أستاذ الطب بجامعة ستانفورد، من الأهمية بمكان إجراء التمارين الأساسية، وتمارين القوة،
والتمدد من أجل الحفاظ على التوازن والمرونة، وتقليل فقدان العضلات، خاصة للأفراد في سن الـ40 عامًا وأكثر.
يقول ستافورد: “نحتاج إلى البدء في التفكير في هذه الأمراض كنتيجة للإهمال، وليس بالضرورة نتيجة الشيخوخة، والتي تحدث لأن الناس لم يتمكنوا من الحفاظ على نمط السلوك الصحي مدى الحياة.”