منذ عام 1988، يتم الاحتفال باليوم العالمي للإيدز، في الأول من ديسمبر من كل عام.
هذه العملية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، تهدف لدعم الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
بالنسبة لنسخة 2020، التي تأتي في خضم وباء كوفيد -19 العالمي، قرر برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز اختيار موضوع “التضامن العالمي والمسؤولية المشتركة”.
وبالتالي، يود برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز أن يربط بين الصحة وحقوق الإنسان والمساواة والتضامن.
وتقول إن ستة ملايين شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية لا يحصلون على العلاج وأن 100 مليون شخص يقعون في فقر مدقع كل عام لدفع تكاليف رعايتهم.
ومن جانبها، تذكر “سيداكشن” في بيان صحفي أن الأشخاص في وضع محفوف بالمخاطر “يدفعون الآن ثمناً باهظاً لأزمة صحية أدت إلى تدهور شديد في ظروفهم المعيشية، ونخشى أن يجدوا أنفسهم في وضع أكثر تدهورا”.
وتابع البيان الصحفي “بالإضافة إلى ذلك، في عام 2020، هناك انخفاض في أنشطة الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والاختبار بين جميع الجماهير في جميع أنحاء فرنسا”.
وتشير التقديرات إلى فقد ما يقرب من 650 ألف اختبار منذ منتصف مارس مقارنة بالتوقعات المتوقعة في عام 2020.
كانت الرابطة الوحيدة في فرنسا في مجال مكافحة الإيدز لتمويل الأبحاث، اضطرت لإلغاء نسختها لعام 2020 ، التي كان من المقرر عقدها في أبريل الماضي، بسبب الأزمة الصحية.