يخسر الاقتصاد التونسي حوالي 20 مليون دولار سنويا بسبب التلوث البلاستيكي، وفقا لتقرير حديث صادر عن الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) بعنوان “دعونا نوقف سيل البلاستيك”.
تقوم تونس بإلقاء 0.08 مليون طن من النفايات البلاستيكية في الطبيعة، وهو ما يمثل 20 ٪ من إجمالي النفايات البلاستيكية التي يتم التخلص منها في البحر المتوسط.
على الرغم من أن صناعة المنتجات البلاستيكية فيها صغيرة مقارنة ببلدان البحر المتوسط الأخرى، إلا أن تونس هي رابع أكبر مستهلك للمنتجات البلاستيكية للفرد في المنطقة.
لكن التقرير يكشف أن المنتجات البلاستيكية التونسية يمكن أن تهرب إلى البرية في أجزاء أخرى من العالم حيث تصدر البلاد 11٪ من إنتاجها من البلاستيك (38 كيلو طن).
أنتجت تونس 0.25 مليون طن من النفايات البلاستيكية في عام 2016، منها 0.05 مليون طن (20٪) بقي دون تحصيل و 0.20 مليون طن (80٪) تم جمعها لمعالجة النفايات.
تم إرسال 0.15 مليون طن من هذه النفايات إلى مدافن النفايات، وتم نقل 0.04 مليون طن علنا إلى البرية ولم تتم إعادة تدوير سوى 0.01 مليون طن، وفقا للمصدر نفسه.
من يوليو إلى نوفمبر، سيعبر الصندوق العالمي للحياة البرية التابع للصندوق العالمي للحياة البرية البحر الأبيض المتوسط بقارب Blue Panda الجديد الذي سيصل إلى السواحل الفرنسية والإيطالية والتركية والتونسية والمغربية من أجل تعبئة المجتمعات المحلية ضد نفايات البلاستيك وتشجيع التدوير، وتقليل استهلاك المنتجات البلاستيكية.