على مساحة 1300 هكتار، سيستفيد المشروع من حوالي 1200 مزارع وسيستفيد إلى أقصى حد من مياه الري من سد مولاي عبد الرحمن الذي تم افتتاحه في 16 يناير، بالإضافة إلى تكثيف الإنتاج الزراعي بحوالي 125٪.
تم افتتاح سد مولاي عبد الرحمن الجديد على وادي القصب من قبل الملك محمد السادس، في 16 يناير، في مدينة الصويرة (الجنوب الغربي)، على واد القصوب بغلاف مالي إجمالي يبلغ 920 مليون درهم.
كما أطلق الملك محمد السادس مشروع الإعداد الهيدرو-فلاحي لمدار “القصوب” أسفل السد الجديد، الذي يكلف استثمارات بقيمة 238 مليون درهم، وكذا مشاريع الماء الصالح للشرب المتعلقة بإنجاز محطة معالجة مياه السد وقناة الربط (135 مليون درهم)، ومشروعا لتعزيز الولوج إلى الماء الصالح للشرب بالوسط القروي (192 مليون درهم).
بسعة تخزين تبلغ 65 مليون متر مكعب، سوف يستفيد سد مولاي عبد الرحمن من منطقة يعتمد اقتصادها أساسا على الزراعة والثروة الحيوانية والحرف اليدوية.
هذه البنية التحتية الجديدة ترفع عدد السدود الكبيرة الموجودة على مستوى حوض تانسيفت الهيدروليكي (الوسط ، 4.5٪ من المساحة الوطنية).
للاستفادة الكاملة والمستدامة من المزايا التي جلبها السد الجديد، تم تنفيذ مشروع تطوير زراعي مائي لوادي القصوب وسيستفيد منه 1207 مزارعا في المجتمعات الريفية المحيطة.
مقالات شبيهة:
ويروم هذا المشروع الذي يمتد على مساحة 1300 هكتارا، أيضا، تثمين مياه السقي لسد “مولاي عبد الرحمان”، وتكثيف الإنتاج بنسبة 125 بالمائة، لاسيما في أصناف الحبوب، والأشجار المثمرة (الزيتون، الرمان، والتين)، والخضروات والكلأ، بالإضافة إلى الرفع من القيمة المضافة للإنتاج الفلاحي من 4400 درهم للهكتار الواحد في السنة إلى 25 ألف درهم للهكتار سنويا.
يتكون مشروع التنمية المائية الزراعية لوادي القصوب من تركيب قناة الإمداد الرئيسية (12 كم)، وتطوير شبكة الري الثانوية والثالثية (48 كم)، وبناء نقاط المدخولات الجماعية والفردية للمياه ومحطات المعالجة، والدعم الفني للمزارعين.
وتنسجم هذه المشاريع تماما مع أهداف البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الرامي إلى دعم وتنويع مصادر التزويد بالماء الصالح للشرب، ومواكبة الطلب المتزايد على هذا المورد الثمين وضمان الأمن المائي للمملكة والحد من تأثير التغيرات المناخية.
وستساهم هذه المشاريع في تعزيز تزويد مدينة الصويرة والمناطق المجاورة بالماء الصالح للشرب، وحماية الفرشة المائية للإقليم والمناطق والبنيات التحتية أسفل سد “مولاي عبد الرحمان” من الفيضانات، وزيادة المساحة الفلاحية المسقية وكذا قدرة الإنتاج الفلاحي، وفك العزلة عن الساكنة المحلية.