تم الافتتاح الرسمي لـ قرية “Solar Decathlon Africa” يوم الجمعة في “بن جرير” بحضور شخصيات مغربية وأجنبية بارزة من سياسيين ومؤسسيين وأكاديميين وباحثين.
نُظمت “Solar Decathlon Africa” تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل جامعة محمد السادس للعلوم التطبيقية، ومعهد البحوث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN) بدعم من وزارة الطاقة والمناجم والتنمية، وتمثل أكبر مسابقة للطلاب في العالم، حيث يتعين على أكثر من 1200 طالب تصميم وبناء منازل ذكية تعمل فقط مع الطاقة الشمسية.
يشارك هؤلاء الطلاب الذين يمثلون 58 جامعة دولية في تصميم وبناء وتشغيل المنازل الموفرة للطاقة، والتي تستخدم الطاقة الشمسية كمصدر وحيد للطاقة وتزودها بالتقنيات التي تزيد من كفاءة الطاقة إلى أقصى حد.
التزم 20 فريقا على الأقل بالتحدي على مدار فترة عام ونصف، والهدف من ذلك هو تصميم منازل مستدامة تعمل بالطاقة الشمسية بهدف تحقيق استهلاك صافٍ للطاقة، وسيتم توصيل المنازل بشبكة الكهرباء وتكييفها بشكل خاص مع خصائص القارة الأفريقية.
وتشمل هذه الفرق المهندسين المعماريين والمهندسين والمصممين والبنائين، وهدفهم هو تصميم وبناء منازل مستدامة ذات طاقة عالية وأداء بيئي خلال فترة 18 شهرا.
خلال الحدث الأخير من المسابقة، سيتم تقييم المنازل المشاركة بناءا على 10 تقييمات. الفريق الفائز هو الذي يجمع أكبر عدد من النقاط على أساس ألف نقطة.
جنوب إفريقيا تتعلم من المغرب في مجال الطاقة المتجددة
بعد أن تبني الفرق منازلها في القرية التي تعمل بالطاقة الشمسية، سيتم توجيههم لأداء أنشطة تحاكي طريقة الحياة العصرية، ويجب أن تفي المنازل والأجهزة بالمواصفات المحددة من قبل المنظمين، وأخيراً يجب التحكم بشكل فعال في تدفق الكهرباء بين المنزل والشبكة العامة.
يحضر هذه المسابقة طلاب من عدة دول من بينها الولايات المتحدة وماليزيا والجزائر والكاميرون وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا ومالي وبوركينا فاسو والهند، فرنسا والسنغال وتركيا وألمانيا ورومانيا، وستنتهي بمنح الجوائز للفائزين.
تم تقديم مرحلة إطلاق بناء قرية “Solar Decathlon Africa وتجميع المنازل الذكية والمتينة، والتي استمر تصميمها لأكثر من عام، في 21 أغسطس.
إطلاق أول خط قطار يعمل بـ الطاقة الشمسية في العالم
خلال هذه المرحلة، ستبدأ فرق الطلاب في بناء منازل تعمل حصريا بالطاقة الشمسية، وتتسم بالكفاءة في استخدام الطاقة مع أبنية حديثة مستدامة مستوحاة من التراث الأفريقي.
وكان التحدي هو الانتهاء من البناء في غضون أسابيع قليلة قبل الافتتاح الرسمي للقرية الشمسية للعموم.