كلنا نحب تناول الشوكولاتة ونعتبرها مصدر سعادة هائلة، ويقول اختصاصي التغذية راكشيتا ميهرا: “القليل من هذه الأطعمة الشهية بين الحين والآخر لا يؤذي أجسادنا”.
يكمن جمال العالم في التنوع، وفيما يتعلق بالشوكولاتة، هناك ثلاث نكهات متنوعة، وهي الداكنة وبالحليب والشوكولاتة البيضاء.
الاختلاف ليس في أسمائها فقط ولكن أيضا في المكونات المستخدمة والنكهة والمذاق.
الشوكولاتة الداكنة
تتكون الشوكولاتة الداكنة في الغالب من منتجات الكاكاو مثل زبدة الكاكاو والسكر والمواد الصلبة.
معظم الأنواع الداكنة تحتوي على القليل من الحليب أو لا تحتوي على حليب.
يميل طعم هذا النوع نحو المرارة.
شوكولاتة الحليب
على العكس من ذلك، تحتوي شوكولاتة الحليب على لترات من الحليب ودهون الألبان والسكر ومنتجات الكاكاو، مما يمنحها ملمسًا كريميًا وسلسًا.
علاوة على ذلك، فهي أقل مرارة مقارنة بالنوع الداكن وهي أكثر حلاوة.
الشوكولاتة البيضاء
أخيرًا، الشوكولاتة البيضاء هي تلك التي لا توجد فيها مواد صلبة من الكاكاو، ولكن توجد بها زبدة الكاكاو والسكر والحليب وبالتالي اللون الأبيض والمذاق الحلو.
إقرأ أيضا:
الشوكولاتة البيضاء..كيف تساعد في إنقاص الوزن والتحكم في مرض السكري؟
12 نوعًا من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم يمكن أن تساعدك على النوم بشكل أفضل
أي الأنواع الثلاثة أفضل؟
عند الحديث من وجهة نظر التغذية، يعتبر النوع الداكن خيارًا صحيًا مقارنة بالأنواع الأخرى.
خاصة عندما يكون محتوى الكاكاو أعلى من 60 في المائة لأن الباحثين وجدوا أن هذا النوع مصدر قوة لمضادات الأكسدة
مثل البوليفينول والفلافانول ومضادات الاكسدة التي تكافح الجدور الحرة، وتمنع حالة الإجهاد التأكسدي.
وهي أيضًا مصدر جيد للمعادن الأساسية، مثل الحديد والمغنيسيوم والزنك.
ربطت الدراسات استهلاك الشوكولاتة الداكنة بفوائد القلب والأوعية الدموية.
تعمل مركبات الفلافانول الموجودة في هذا النوع على تحفيز إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم
مما يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية مما يعزز تدفق الدم ويخفض ضغط الدم.
كما أنها تحتوي على مركبات معينة، مثل البوليفينول والثيوبرومين،
مما يساعد على خفض مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)،
ويزيد من مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، أي الكوليسترول الجيد.
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مركبات لها خصائص مضادة للالتهابات قد تساعد في تقليل الالتهاب في الجسم.
قد يؤدي تناولها إلى تحسين وظائف المخ، وتوسيع نطاق الحماية للخلايا العصبية، والمساعدة في الوقاية من حالات التنكس العصبي، مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
على الرغم من هذه الفوائد الصحية المحتملة، تأكد من أنك لا تستهلك الكثير منها.
لأنها غنية بالسكر والدهون المشبعة التي يمكن أن تزيد وزنك بمرور الوقت، كما أن تناولها لا يمنع أو يعالج أمراض القلب.
ومن الأهمية بمكان أن تفهم أن اتباع نظام غذائي متوازن بشكل عام ونمط حياة جيد إلى جانب إضافة قطعة من الشوكولاتة في نظامك الغذائي هو ما تحتاج إلى القيام به للحفاظ على صحة قلبك وسعادته.
