ينطلق الموسم الـ12 من برنامج “نجوم العلوم” مع مبدعين جاؤوا إلى الدوحة رافعين راية العلم.
في إطار تلفزيون الواقع التعليمي والترفيهي، يهدف برنامج نجوم العلوم الرائد في العالم العربي في مجال الابتكار، والذي يعد إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى تمكين المبتكرين العرب من تطوير حلول تكنولوجية لمجتمعاتهم تعود بالنفع على صحة الناس، وأساليب حياتهم، وتساعدهم أيضًا في الحفاظ على البيئة.
من بين آلاف طلبات الاشتراك، تأهلت نخبة من الشباب القادمين من مختلف أنحاء العالم، لتنطلق التصفيات لاختيار مخترع العرب لهذا الموسم.
يستفيد شابات وشباب من مختلف الدول العربية من تدريبات مع مختصين وتشارك في الأفكار، ويضعون لمساتهم الأخيرة على النماذج، ويستعدون لمواجهة لجنة التحكيم المكونة من البروفيسور فؤاد مراد والدكتور خالد العالي والبروفيسور عبد الحميد الزهيري، سوف تواصل اعتمادها لأعلى المعايير العلمية لتقييم المشاريع وتوجيه المشاركين طوال الموسم.
وفي البرايم الأول من الموسم الثاني عشر استضاف مقدم البرنامج الإعلامي خالد الجميلي، المخترعة روضة القبيسي التي شاركت باختراعها المبتكر وهو “مدير ترتيب الجلوس الديناميكي لكبار الشخصيات”، حيث يساهم هذا الاختراع في تسهيل عملية ترتيب جلوس كبار الضيوف في المناسبات والفعاليات، وتسهيل الترتيبات البديلة في حالة حدوث تغييرات طارئة، والتي شاركت بتفاصيل عن مسار مشروعها والخطوات الكبيرة التي حققتها منذ مشاركتها في البرنامج.
كما جاء خريجو برنامج العلوم في المواسم السابقة للاستماع إلى عرض المشتركين لمشاريعهم وتزويدهم بالنصائح قبل مواجهة اللجنة.
تمكنت المشتركة “رزان الكلباني” من سلطنة عمان من إقناع لجنة التحكيم بابتكارها وهو عبارة عن طلاء يمتص الأشعة السينية، وحصلت على فرصة لإثبات فكرتها بأن الليكوبين قادر على امتصاص الاشعة السينية.
وقد تمكن المبتكر الفلسطيني “جمال شختور” من الفوز بثقة اللجنة والمرور إلى المجلس العلمي بالدوحة بفضل اختراعه المتمثل في حقيبة إنقاذ بقناعين للإسعاف.
وفشلت المشاركة “فاطمة عبد الوهاب” من السودان في إقناع اللجنة بابتكارها المتمثل في تحويل مخلفات الجلود لأسمدة عضوية، حيث رأت اللجنة أن فاطمة الزهراء وصلت إلى مراحل متقدمة في مشروعها وأنها بحاجة إلى مستثمر.
جاء الشاب “عمرعرب” من لبنان بفكرة تحويل بقايا الطعام إلى نوع من أنواع الجلد، وعرض أمام اللجنة بعض منتجاته من هذا الجلد، ولكن الجنة وجدت أنه لا يقدم فكرة جديدة وعليه البحث عن مستثمر.
وبسبب تأثرها ببعدها عن عائلتها، ابتكرت المشاركة السورية المقيمة بفرنسا “شذا حاتم”، دمية متصلة بالانترنيت تنقل المشاعر أطلقت عليه اسم فطفوط، ولكن ابتكارها لم يحظ بإعجاب اللجنة التي وجدت أنه ليس ابتكارا مناسبا لبرنامج نجوم العلوم.
كما فشل الشاب المغربي “رضوان بوشان” في إقناع الجنة بجدوى ابتكاره، الذي يسعى لتسخير الواقع الافتراضي لتعليم الأطفال، والذي رأت اللجنة أنه تخطى مرحلة النموذج وعليه البحث عن مستثمرومن تم فإنه لا يناسب البرنامج.
عرضت “روزابل شديد” من لبنان فكرة مشروعها البيئي أمام لجنة التحكيم، والتي وجدت أن روزابل لا تقدم ابتكارا بل مشروعا يحتاج إلى تمويل ومن تم فإنه لا يناسب البرنامج.
وتمكنت المشارة اللبنانية “سارة حسن” من اقناع اللجنة بابتكارها وهي خلايا معتمدة في التجارب المخبرية فاكتشفت جينات جديدة تحفز الخلايا لنتوقع بشكل أدق فعالية الدواء على الإنسان.
دائما في المجال الطبي، وجدت “ساجدة مطر” من الأردن حلا عمليا لمستخدمي البخاخ، وهو جهاز محمول يطلق أشعة تحت الحمراء تخترق جزيئات البخاخ وتنبه المريض في حال عدم أخذ الجرعة الصحيحة.
وجاء المبتكر “وليد نعمان” بروبوت متعدد المهام يمكن التحكم به عن بعد، ويسهل حياة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يسير على كافة الأسطح ويجتاز كل العقبات.
حصلت “عبير البشيتي” من الأردن على ورقة التأهل بعد أن عرضت ابتكارها أمام اللجنة، وهو عبارة عن إسورة مزودة بمجسات حيوية تقيس عوامل مرتبطة بمشاعر الشخص، وتزوده بمجموعة الأفعال التي تناسبه حتى يحسن مزاجه.
وفشل المبتكر “محمد مرتضى” في إقناع اللجنة بابتكاره، وهو عبارة عن دراجة بثلاث عجلات بنظام تدويس مبتكر. في ختام الحلقة وجهت روضة الكبيسي رسالة إلى المشتركين وإلى كل المبتكرين وقالت أن لذة المشاركة هي الفوز الحقيقي، وهو أفضل بكثير من لذة الانتصار، وأن كل نقد من لجنة التحكيم هو مفتاح نجاح مشاريعهم المستقبلية.
يتم بثّ برنامج نجوم العلوم كلّ جمعة على قناة تلفزيون قطر وكل سبت على عدة قنوات في المنطقة.
وللحصول على دليل البث الكامل للموسم الثاني عشر من برنامج نجوم العلوم، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالبرنامج على العنوان: www.starsofscience.com