وجدت دراسة أن أولئك الذين يفضلون الاستيقاظ في وقت مبكر هم أقل عرضة للإصابة بالسرطان، ويُعتقد أن هذا ناتج عن التعرض للضوء في الساعات الأولى مما يقطع إمدادات هرمون الميلاتونين الذي ينظم النوم.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الميلاتونين لديه القدرة على الحماية من السرطان، وخاصة الثدي.
كما أظهرت النتائج أن المشاركات اللواتي نمن لأكثر من سبع إلى ثماني ساعات كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
وكتب الباحثون في المجلة الطبية البريطانية أن نوبات العمل المتأخرة تم ربطها مرارا بالمرض في السنوات الأخيرة، ويُعتقد أن ذلك راجع إلى كيفية تعطيل هذا التحول لساعة جسدنا وتعريضنا للضوء في الليل.
حتى أن منظمة الصحة العالمية صنفت عمل التحول الذي يعطل ساعة الجسم على أنه “من المحتمل أن يسبب السرطان للبشر” في عام 2007.
ومع ذلك، لا يُعرف سوى القليل عن كيفية تأثير الأرق والنوم المضطرب والاستيقاظ باكرا على صحتنا.
وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتحديد أنماط النوم المختلفة التي قد تؤدي إلى سرطان الثدي.
على الرغم من “تحفظات النقاد”، قال الباحثون إن النتائج “لها آثار محتملة للتأثير على عادات النوم لدى عامة السكان من أجل تحسين الصحة”.
وقال البروفيسور إيفا شيرنهامر أن الدراسة قد تساعد النساء على رعاية صحتهن في سن الشيخوخة وتجنب الأمراض المرتبطة باضطراب الساعة البيولوجية