يمكن استخدام الأوعية الدموية الإلكترونية المصنوعة من مزيج من المعدن والبلاستيك لاستبدال الشرايين المتضررة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
قام Xingyu Jiang من الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا في شينزين بالصين وزملاؤه بإنشاء وعاء اصطناعي عن طريق طباعة طبقة من الحبر المعدني السائل ، تحتوي على الغاليوم والإنديوم، على غشاء بوليمر مرن قابل للتحلل، ويعمل المعدن السائل كقطب كهربائي.
ثم قاموا بلف البوليمر في أسطوانة لإنشاء وعاء دموي اصطناعي يبلغ عرضه حوالي 2 ملم.
أظهر الفريق أنه في بيئة معملية، فإن إرسال نبضات كهربائية إلى القطب يحفز الخلايا البطانية الحية – التي تبطن الأوعية الدموية من الداخل – على التجمع والتكاثر داخل الوعاء الاصطناعي.
ويقول الباحثون إن هناك احتمال ضعيف أن تؤدي هذه الأوعية الدموية المهندسة إلى جلطات دموية.
مقالات شبيهة:
تناول اللوز قد يقلل من مخاطر القلب والأوعية الدموية بنسبة 32 ٪ وفقا لدراسة…
يمكن أيضا جعل الوعاء الاصطناعي أكثر نفاذاً من خلال تطبيق مجال كهربائي عليه – وهي عملية تُعرف باسم Electroporation – مما يسمح لها بتوصيل الأدوية إلى الخلايا المجاورة.
وقد تمكن الباحثون من استخدام التثقيب الكهربائي لإيصال بروتين أخضر وفلوري إلى خلايا الأوعية الدموية المحيطة بالوعاء الاصطناعي.
لاختبار مدى جودة عمل الأوعية الدموية الإلكترونية في جسم الإنسان، تم زرعها في ستة أرانب نيوزيلندية، لتحل محل الشرايين السباتية، التي تزود الدماغ والوجه بالدم، وتم استخدام أرنبين كعناصر تحكم.
راقب الفريق الأوعية الاصطناعية على مدى ثلاثة أشهر ووجدوا أنها خلال هذه الفترة سمحت بتدفق الدم الكافي إلى المخ والوجه، ولم ينتج عنها استجابة التهابية.
باستخدام تصوير الأوعية، وهي تقنية بالأشعة السينية تصور تدفق الدم داخل الأوعية، وجد الفريق أن الأوعية الاصطناعية تعمل بالإضافة إلى الشرايين السباتية الطبيعية، مع عدم وجود علامة على تضيق قطرها.