خلصت دراسة أجريت في كاليفورنيا إلى أن المصدر الأول للتلوث باللدائن الدقيقة – الحطام البلاستيكي الذي يقل قطره عن 5 ملليمترات – في منطقة خليج سان فرانسيسكو هو تآكل الإطارات، حسبما ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز.
هذه النتائج هي نتيجة لحملة علمية كبرى مدتها ثلاث سنوات قادها معهد مصب سان فرانسيسكو ومعهد 5 جيريس غير الحكومي، الذي كان هدفه تطوير قائمة الجرد الأكثر شمولية من المواد البلاستيكية الموجودة في مياه الخليج. التي يعيش فيها أكثر من 7 ملايين شخص.
أخذ العلماء عينات من حوالي 400 نقطة تجميع في مياه الخليج، وأيضا في منافذ الرواسب والأسماك والصرف الصحي ومنافذ العواصف.
وباستخدام الملقط والمجاهر، قاموا بتحليل تكوينها بصبر لتحديد أصلها.
وفقا لنتائجها المنشورة في تقرير، فإن الأمطار تغسل أكثر من 7 مليارات من حطام البلاستيك الجزئي كل عام، معظمها في شكل ألياف إطارات السيارات التي تصل إلى البحر من خلال ممرات هطول الأمطار.
وبالتالي فإن الإطارات تسهم بنحو 300 مرة في التلوث الكلي في المنطقة بالبلاستيك الدقيق من المشتبه بهم المعتادين مثل الملابس المصنوعة من الألياف الاصطناعية، والميكروباد من مستحضرات التجميل وغيرها من الحطام المحاط بسيفونات منزلية.
وقد نوقشت هذه النتائج المفاجئة يوم الأربعاء في بيركلي من قبل السلطات البيئية والعلماء لإيجاد حلول.