مجلة نقطة العلمية
البحث
  • أخبار العلوم
  • في العمق
  • ع الماشي
  • من قطر
  • أكتب معنا
  • تواصل معنا
قراءة: 5 عادات يؤذي بها مرتدو العدسات اللاصقة أعينهم
شارك
Aa
مجلة نقطة العلميةمجلة نقطة العلمية
البحث
Follow US
جميع الحقوق محفوظة لمجلة نقطة العلمية
مجلة نقطة العلمية > الصحة الجيدة > 5 عادات يؤذي بها مرتدو العدسات اللاصقة أعينهم
الصحة الجيدة

5 عادات يؤذي بها مرتدو العدسات اللاصقة أعينهم

فريق التحرير 28 أغسطس,2016 6 وقت القراءة
العدسات الاصقة 5 عادات يؤذي بها مرتدو العدسات اللاصقة أعينهم مجلة نقطة العلمية

إن التحول من استخدام النظارات إلى العدسات اللاصقة يأتي مع العديد من الامتيازات، مثل الحصول على رؤية محيطية واضحة، ولكن مع ذلك، فعلى عكس النظارات، لا يمكنك خلع العدسات وإعادة وضعها بسهولة، أو حتى وضعها دون مبالاة على الطاولة في الليل قبل أن تنام، فهي تتطلب رعاية مناسبة، وأفضل طريقة لمنع حدوث إصابات في العين هي تجنب الوقوع في الأخطاء الأكثر انتشاراً التي يقع فيها مستخدمو العدسات اللاصقة، ابتداءاً بالنوم بعدساتهم وانتهاءا بوضعها بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها.

وجدت دراسات سابقة بأن أكثر من 99% من الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة يقومون بسلوك واحد على الأقل يمكن أن يمهد الطريق لتعرضهم إصابات خطيرة في العين، وهذه السلوكيات شائعة جداً لأن الشخص قد يقوم بها أكثر من مرة دون حدوث أي شيء قبل أن يحدث شيء سيء.

إليكم هنا بعضاً من هذه الأخطاء الشائعة والسبب الذي يجعل من المهم تجنبها أيضاً.

النوم دون نزع العدسات اللاصقة

العديد من الشركات المصنعة تدّعي بأن هناك أنواعاً من العدسات التي يمكن النوم بها بأمان أكثر من غيرها – يُشار إليها باسم “العدسات القابلة للارتداء لفترات طويلة”- وبهذا يبدأ المستخدمون بالوقوع بعادة النوم بعدساتهم، والاستيقاظ بعيون جافة ورؤية ضبابية، ومع ذلك، وجد تقرير صدر مؤخراً من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الـ(CDC)، بأن 25% من التهابات العين هي نتيجة لعوامل خطر قابلة للتعديل، “بما في ذلك النوم في بعض الأحيان دون إزالة العدسات اللاصقة أو وضعها لفترات طويلة من الزمن، في حين ارتبطت المخاطر في بعض التقارير مع مشاكل في العدسات اللاصقة نفسها، مثل تمزق العدسة.

إن ارتداء العدسة اللاصقة لفترات طويلة أو أثناء النوم يحرم القرنية – الطبقة الخارجية من العين التي تغطيها العدسة – من الحصول على الأكسجين، لذلك فإن ارتداءها أثناء النوم سيؤدي على الأرحج إلى تهيج العين وعدم الراحة، وفي أسوأ الأحوال الإصابة بعدوى خطيرة، حيث وجدت دراسة أجريت في عام 2009 ونشرت في مجلة (Optometry)، بأن النوم بالعدسات اللاصقة هو السبب الرئيسي المحتمل لالتهاب القرنية الجرثومي.

الاستحمام أو السباحة بالعدسات اللاصقة

قد تبدو السباحة والاستحمام بالعدسات اللاصقة عادة غير مؤذية، ولكن يمكن لمعظم مصادر المياه أن تؤدي في الواقع إلى تهيج عينيك، ففي تقرير صدر مؤخراً عن الـ(CDC)، وجد الباحثون بأن العدسات يمكن أن تمتص الماء، ويمكن أن تمتلئ بالشوائب والميكروبات التي توجد في صنبور المياه، مما يمكن أن يغير من شكل العدسة تماماً، وبالإضافة إلى ذلك، فإن معظم مصادر المياه تحتوي على كائنات حية دقيقة شوكميبة، يمكن أن تتسبب في حدوث التهابات مؤلمة للغاية، وربما حتى العمى.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة ذاتها التي أجريت في عام 2009 بأن العدسات اللاصقة هي السبب في 95% من التهابات الشوكميبة في العين، وذلك لأن الشوكميبات تنجذب إلى العدسات اللاصقة، حيث أن البكتيريا التي تعيش على سطح العدسة اللاصقة تشكل مصدراً غذائياً مغرياً للشوكميبة، ويسمح لها بالبقاء على قيد الحياة في العين.

استعمال مياه الصنبور لتنظيف العدسات اللاصقة

يمكن للاستحمام والسباحة، وحتى استخدام مياه الصنبور لتنظيف العدسات اللاصقة أن يؤدي إلى أضرار خطيرة في العين، فقد يكون ماء الصنبور نقياً بما يكفي للشرب، ولكنه ليس معقماً كفاية، كما أن الشوكميبة يمكن أن تعيش في مياه الصنبور، وبالتالي فإن نقع العدسات في مياه الحنفية يمكن أن يؤدي إلى التهابات في العين، وهذا ينطبق أيضاً على المياه التي تمت تصفيتها من الحنفية، لأن البكتيريا يمكن أن تنمو على الصنبور، وتدخل الماء، لتصل إلى العدسات.

contact lens 5 عادات يؤذي بها مرتدو العدسات اللاصقة أعينهم مجلة نقطة العلمية

ارتداء العدسات اللاصقة بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها

ربما تعتقد بأنك تستثمر أموالك بطريقة أفضل إذا ما استمريت باستخدام عدساتك اللاصقة القديمة بعد انتهاء فترة صلاحيتها، ولكن هذا يمكن أن يؤدي بك في النهاية إلى دفع فواتير باهظة الثمن لدى الأطباء في وقت لاحق، حيث أن العدسات القديمة تصبح مغطاة بالجراثيم والسوائل، والبروتينات، والمخلفات الأخرى، وهذا يجعلها غير مريحة للارتداء، ويمكن أن يؤدي إلى حصول عدوى.

وجدت دراسة أجريت في عام 2008 ونشرت في مجلة (The South African Optometrist)، بأن هناك بعض التلوث في علب العدسات المنتهية الصلاحية، لكنهم كانوا غير قادرين على تقديم أي مطالبات واسعة نظراً لأن حجم العينة كان صغيراً جداً، ومع ذلك، فقد أكد الأطباء من الأكاديمية الأمريكية لطب العيون والجمعية الأمريكية للبصريات بأن السائل الذي يحتوي على العدسات يمكن أن يفسد، لأنه يمكن أن يصبح أكثر حمضية أو أكثر قلوية، لذلك، فإن درجة الحموضة غير المستقرة يمكن أن تؤدي إلى الانزعاج الشديد والتهيج في العيم، وربما حتى حدوث إلى أضرار وخيمة للعين.

عدم تغيير حاوية العدسات اللاصقة

يجب تنظيف حاويات العدسات اللاصقة بدقة باستخدام المحلول كل يوم، واستبدالها على الأقل كل ثلاثة أشهر، وذلك وفقاً للجمعية الأمريكية للبصريات، حيث أن استخدام الحاوية القديمة يمكن أن يؤدي إلى نمو الجراثيم في العلبة وعلى العدسة، حيث أظهرت دراسة تم إجراؤها في عام 2012 وتم نشرها في دورية طب العيون، بأن خطر الإصابة بالتهاب العين كان أكثر بـ6.4 أضعاف عند أولئك الذين لا يقومون بتنظيف حاويات عدساتهم كما يجب، وأكثر بـ 5.4 أضعاف عند أولئك الذين لم يستبدلوا حاوياتهم بما فيه الكفاية.

 

الوسوم العدسات, تنظيف العدسات, صحة
شارك المقالة
Facebook Twitter البريد الإلكتروني نسخ الرابط طباعة

مقالات ذات صلة

التوتر: كيف يؤثر على صحتك الجسدية والنفسية؟

التوتر أصبح جزءًا أساسيًا من حياة الشباب اليومية، مع الضغوط المستمرة من الدراسة، العمل، العلاقات الاجتماعية، وتحديات المستقبل. ما يغفل…

الصحة الجيدةالصحة العامة
8 مايو,2025

كيف تحافظ على صحتك في رمضان

يمكن للصيام في فترة شهر رمضان أن يكون مفيداً للصحة، ولكن فقط إذا ما تم القيام به بالشكل الصحيح، فعندما…

الصحة الجيدةملف رمضان
22 مارس,2025

بلاستيك في العلك.. تهديد مزدوج للبيئة والصحة

كشفت دراسات سابقة أن العلك يتسبب بالتلوث البلاستيكي بآلاف الأطنان سنويا، عطفا على الأضرار الصحية الجسيمة، فإن معظم العلامات التجارية…

أخبار العلوممستقبل البيئة
18 مارس,2025

جربها في رمضان..9 طرق بسيطة لخفض نسبة الكوليسترول في الدم

يتضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، ولكن تغييرات في نمط الحياة يمكنها خفض مستويات…

الصحة الجيدةملف رمضان
12 مارس,2025
مجلة نقطة العلمية

مجلة علمية عربية غير ربحية، تهدف الى إثراء المحتوى العلمي العربي على والويب٬ وتشجيع الكتاب والباحثين والشباب العرب على مشاركة المعلومة بلغتهم الأم٬ حتى تأخد هذه اللغة دوراً اكبر على صعيد العلوم التجريبية والإجتماعية.

تابعنا على شبكات التواصل

..

جميع الحقوق محفوظة لمجلة نقطة العلمية
Welcome Back!

Sign in to your account

فقدت كلمة المرور ؟