إذا كان شعرك قد بدأ بالتساقط، فإن جعل كل شعرة سقطت تنمو من جديد أصعب بكثير من جعلها تسقط في المقام الأول، لذلك استخدم هذه الإستراتيجيات الخمس التي يوصي بها أطباء الأمراض الجلدية للإبطاء من تراجع خط الشعر لديك.
- التأمل وممارسة الرياضة
بحسب الدكتورة (ميليسا بيليانج)، وهي خبيرة في فقدان الشعر من عيادة كليفلاند، فبالنسبة للرجال الذين يفقدون شعرهم، غالباً ما تترافق فترات فقدان الشعر مع الفترات التي يكون فيها الشخص متوتراً، والسبب يعود إلى أن الإجهاد يجعل إفراز جسمك لهرمون الكورتيزول يزداد بشكل كبير، ونتيجة لذلك، يحدث تقلب في مستويات هرمونات أخرى.
إذا كنت ميالاً إلى الصلع، فالتوتر يمكن أن يسرع من هذه العملية، لذلك، وللتحكم بتوترك بشكل أفضل، فقد ترغب في محاولة ممارسة التأمل التقليلدي أو اليوغا أو التاي تشي، أو فقط حاول الحصول على شكل أفضل من خلال التمرينات الرياضية المستمرة.
في عام 2015، وجدت دراسة تم نشرها في مجلة (PLOS) بأن كبار السن من الرجال الذين يمتلكون مستوى عالٍ من اللياقة البدنية يفرزون مستوايات أقل من الكورتيزول طوال اليوم بنسبة 42% من الرجال الذين لا يمتلكون لياقة بدنية عالية، والجدير بالذكر أنه كان قد تم ربط المستويات المرتفعة من هرمون التوتر بجميع أنواع الأمراض.
- المينوكسيديل
قد لا يساعد المينوكسيديل في استعادة ما فقدته من شعر، ولكنه يمكن أن يساعدك على الإبقاء على ما تبقى منه أو حتى مساعدتك في إعادة كمية قليلة مما فقدته من شعرك، فالاستعمال الموضعي للمينوكسيديل يزيد من تدفق الدم وكذلك الأكسجين والمغذيات إلى المسام.
ينصح الأطباء باستخدام المنوكسيديل الذي يحتوي على رغوة بنسبة 5% لأن الإصدار السائل منه يمكن أن يسبب تهيجاً ويترك طبقة دهنية على الشعر، وعلى الرغم من أن سعر هذه المنتج لا يتجاوز الـ17 دولار، ولكن سيكون عليك استخدامه للأبد للحصول على مكاسبه.
قم بفرك فروة الرأس بالمينوكسيديل مرتين يومياً صباحاً وفي الليل للحصول على أكبر قدر من الفائدة.
- أجهزة الليزر
إلى جانب المينوكسيديل والفيناسترايد، فإن أجهزة الليزر هي علاج فقدان الشعر الوحيد الذي تم الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والعقاقير في السنوات الأخيرة، ففي دراسة كبيرة، تم نشرها في عام 2014 في مجلة (the American Journal of Clinical Dermatology)، تبين بأن الرجال الذين كانوا يستخدمون هذه الأجهزة على فروة رأسهم ثلاثة مرات في الأسبوع شهدوا زيادة كبيرة في كثافة الشعر بعد مضي 26 أسبوعاً.
تقول إحدى النظريات بأن أشعة الليزر لها تأثير مضاد للأكسدة على بصيلات الشعر، ولكن قبل أن تخرج مسرعاً لشراء هذا الجهاز، تذكر بأن “نمو الشعر” لا يعني بالضرورة “أن يكون في المناطق التي يمكن للآخرين أن يروها”.
- شامبو كيتوكونازول
استبدل الشامبو التقليدي بآخر يحتوي على 1% من الكيتوكونازول، أو اطلب من طبيبك أن يصف لك نوعاً يحتوي على 2% منه، فعلى الرغم من أن هذا النوع من الشامبوهات تباع بوصفها منتجات مضادة للقشرة، إلّا أن هناك أدلة ثابتة بأن الكيتوكونازول يمكن أن يكون مضاد للأندروجين، ومضادات الاندروجين هي عبارة عن مواد تمنع تحول التستوستيرون إلى ديهدروتستوسترون، الهرمون الذي يؤثر على تقليص حجم بصيلات الشعر.
هذه هي الطريقة التي يعمل من خلالها الفيناسترايد أيضاً، ولكن تأثير الكيتوكونازول يقتصر على فروة الرأس، وليس له أي تأثير جانبي سلبي على الناحية الجنسية مثل الفيناسترايد.
قم بتدليك الشامبو على فروة الرأس، واتركه لمدة دقيقتين أو ثلاثة، ثم اشطفه.
- فيتامين (د):
ذكرت مجلة (Dermatology) البريطانية، بأن الأشخاص الذين يعانون من داء الثعلبة، وهو اضطراب مناعي يتسبب في فقدان الشعر، يكونون أكثر احتمالاً ليكونوا من الذين يعانون من نقص في الفيتامين (د) بمعدل ثلاثة أضعاف من أولئك الذين يمتلكون شعراً صحياً، فالفيتامين (D) يساعد الشعر على إعادة النمو.
لمساعدة بصيلات الشعر، يوصى بأخذ 2000 وحدة دولية يومياً من فيتامين D3، وخاصة في فصل الشتاء عندما يكون التعرض لأشعة الشمس محدوداً، ولكن لا تحاول تعريض بقعة الصلع لديك لأشعة الشمس لزيادة إنتاج فيتامين (د)، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشكلة أكبر، مثل الحروق أو حتى الإصابة بسرطان الجلد.