حان الوقت للتخطيط للرحلة الأفضل التي ستقضيها في عام 2015، ولكن مع وجود العديد من الخيارات المختلفة، والتي يمكن أن تسبب لك الحيرة، وبعد البحث في التطورات الرئيسية التي تجري حول العالم والاتجاهات الثقافية والمهرجانات العالمية المخطط لإجرائها هذا العام للعثور على الأماكن الأكثر ملائمة للسفر إليها في عام 2015، إليكم بعضاً من أفضل الأماكن التي يمكن السفر إليها في عام 2015 لتختاروا منها ما يلائمكم.
اليابان:
تلقت وزارة السياحة في اليابان ضربة قوية بعد التسونامي الذي اجتاح سواحل البلاد في عام 2011، وارتد ليتحول إلى كارثة نووية في محطة الطاقة النووية فوكوشيما، ولكن منذ ذلك الحين، بدأت الحكومة اليابانية بتنظيف الريف وشن حملة علاقات عامة واسعة النطاق لتشجيع السيّاح للمجيء وزيارة البلاد مرة ثانية، مما أدى لتحول اليابان لواحدة من البلدان التي كانت تعتبر الأكثر غلاء في العالم، لتصبح وجهة للسائحين الذين يبحثون عن صفقات مربحة كونها أصبحت بلاداً رخيصة نسبياً بالنسبة للسياح، والجدير بالذكر بأن عدد السائحين الذين وصلوا إلى اليابان في العام الماضي، كان أكثر من 11 مليون زائراً، كما أن معظم السائحين كانوا يتجهون إلى طوكيو، المدينة التي من المفترض أن تقام فيها دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2020.
ليما – البيرو:
بدأت مدينة ليما في البيرو ببناء سمعتها كمدينة للطعام منذ فترة طويلة، وقد استطاعت تدعيم مكانتها في الآونة الأخيرة عندما تصدرت إحدى مطاعمها جائزة أفضل 50 مطعماً في أمريكا اللاتينية، كما أن هناك ثمانية مطاعم أخرى تقع في مدينة ليما من ضمن تلك القائمة أيضاً.
النرويج:
حقق فيلم “Frozen” إيرادات وصلت إلى أكثر من 1.2 مليار دولار في ديزني، ومع زيادة الترويج له وظهور شائعات عن وجود جزء ثانٍ له، فإن هذا الهوس حول “Frozen” يستمر بالنمو، وهذا ما دفع مشجعي هذا الفلم لرؤية الإصدار الواقعي من مملكة (أرندال) وهي مدينة (أرندال) في النرويج وهي النسخة الحقيقية للمملكة الخيالية التي تظهر في الفلم، والجدير بالذكر بأن البلاد قد شهدت نمواً كبيراً في القطاع السياحي منذ إصدار هذا الفيلم، حيث كانت (بيرغن)، وهي مدينة على الساحل الغربي، مصدر الإلهام للفيلم.
إيران:
بدأت إيران تصبح مؤخراً مركزاً لجذب السياح، حيث أفاد معظم منظمي الرحلات السياحية عن ازدياد كبير في عدد الحجوزات لرحلات إلى بلدان الشرق الأوسط، وربما يكون السبب وراء هذا الأمر هو تحسّن علاقات إيران مع الغرب، أو ببساطة بسبب اندفاع السكان الغربيين لاستكشاف وجهات غير معروفة بالنسبة إليهم.
يعتبر السفر داخل إيران آمناً إذا ما سافرت برفقة مسؤول عن الرحلات، ويشتهر هذا البلد باحتواءه على العديد من المدن القديمة التي تحتوي على مساجد رائعة الجمال، ومناظر طبيعية رائعة، والجدير بالذكر بأن أكثر المدن متعة للزيارة هي أصفهان وطهران، ولكن بعض الأشخاص يفضلون الذهاب أيضاً لرؤية الآثار في برسيبوليس، والمقابر في شيراز، والشواطئ على بحر قزوين.
الرحلات النهرية في أوروبا:
بدأت صناعة الرحلات النهرية تزدهر مؤخراً، حيث توفّر هذه الرحلات البحرية تجربة ثقافية أكثر جمالاً من تلك التي تجري في المحيط، كما أنها تسمح للسياح بزيارة قلب المدينة التي يجري النهر خلالها، والتمتع بالمشاهد على كلا ضفتي النهر.
ناميبيا في أفريقيا:
مع وجود الحياة البرية المتنوعة، والهندسة المعمارية المميزة، والمناظر الطبيعية الخلابة والمتنوعة بين الجبال والصحارى والشواطئ، استطاعت ناميبيا أن تكون واحدة من البلدان الأكثر جمالاً في العالم، وذلك إلى جانب أنها واحدة من أكثر الدول أمناً في أفريقيا، حيث أن اسمها كان الأبرز بين وجهات السفر المستقبلية على موقع (LoveHomeSwap)، وفي ناميبيا يمكن للمسافرين الذهاب في رحلات سفاري، وتحدي قساوة صحراء ناميبيا، أو استكشاف الكثبان الرملية الشاسعة في البلاد.
كانبرا – أستراليا:
تم اقتراح مدينة كانبرا، وهي عاصمة استراليا، على أنها أفضل مكان للعيش في العالم من قبل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، حيث أن هذه المدينة تقع في جنوب شرق أستراليا، وعلى الرغم من أن كانبرا لا تمتلك مبانٍ جذابة أو شواطئ جميلة على غرار الموجودة في سيدني، إلّا أن الزائر يشعر فيها بالهدوء والسلام، توجد المدينة على بحيرة اصطناعية وهي المدينة التي يوجد فيها المبنى البرلماني والمحكمة العليا لأستراليا، فضلا عن العديد من المؤسسات الثقافية الكبرى مثل المعرض الوطني والمتحف الوطني.
برلين – ألمانيا:
ليس سراً بأن برلين تعتبر واحدة من أروع المدن في أوروبا، لكنها برزت بشكل أكبر في الآونة الأخيرة لتكون أكثر الوجهات المحببة في أوروبا، وذلك بفضل كروزبرج، وهو حي يوجد في مركز المدينة ويمتد من شرق المدينة إلى غربها، ففي ذلك المكان يمكن لزوار برلين زيارة العديد من الأماكن التي قد تعجبهم، مثل محل (White Trash) للوجبات السريعة، وهو مطعم ونادي وصالون للوشم، أو محل (Stattbad Wedding/Stattbar ) وهو ملهى ليلي داخل حمام سباحة قديم.
بالاوان – الفلبين:
اعتبرت بالاوان أنها أفضل جزيرة في العالم لهذا العام، وذلك لجمالها الساحر، بالاوان هي جزيرة صغيرة ومنبع لنهر (بويرتو برنسيسا) الذي يجري تحت الأرض، والذي يعتبر أحد عجائب الدنيا السبع الطبيعية الجديدة في العالم، كما أنها تمتلك شاطئاً رائعاً ومياهاً صافية مثالية لممارسة رياضات الغطس والغوص والسباحة.
ليتوانيا:
ستدخل ليتوانيا إلى منطقة اليورو في عام 2015، وهو ما يعني أن السفر سيكون أكثر راحة والتعامل بالنقود سيكون أكثر سهولةً في هذه الدولة، في ليتوانيا يمكنك زيارة العاصمة فيلنيوس، المدرجة ضمن لائحة مواقع التراث العالمي لليونسكو، أو الاسترخاء على شواطئ الحديقة الوطنية لبرزخ قُورُش، كما أن هناك العديد من المراكز التاريخية من قلاع ومتاحف مليئة بالكنوز منتشرة في جميع أنحاء البلاد.
دنفر في ولاية كولورادو – الولايات المتحدة الأميركية:
منذ أن سمحت كولورادو باستخدام الماريجوانا وسمحت ببيعها لأي شخص يبلغ عمره أكثر من 21 عاماً، أصبحت دنفر واحدة من الوجهات السياحية المفضلة للأشخاص الذين يستمتعون بتناول هذا النوع من المخدرات، بالإضافة إلى ذلك، فإن دنفر توفّر السياحة الثقافية أيضاً، فهي تحتوي على العديد من المؤسسات الثقافية مثل متحف دنفر للفن ومركز دنفر للفنون الأدائية.
جنوب أفريقيا:
كانت جنوب أفريقيا تعتبر من وجهات السفر المكلفة للزيارة، ولكن تقلّبات العملة الأخيرة جعلت منها أحد الوجهات الرخيصة للسياحة، كما أن التطوير الذي أدخلته الدولة على وسائل النقل العام، والفنادق الجديدة التي تم بنائها، ومشاريع البنية التحتية العمرانية الجديدة، جعل من (كيب تاون) أكثر المقاصد السياحية راحة في افريقيا الجنوبية، وللحصول على أفضل التخفيضات قم بزيارة هذه المنطقة في الربيع أو الخريف، أي بعيداً عن ذروة الموسم السياحي.
فلورنسا – ايطاليا:
دائماً ما كانت مدينة فلورنسا هي المفضلة لدى الجميع، ولكن من المتوقع أن تجلب المزيد من الزوار في عام 2015، حيث أنه تمت تسميتها مؤخراً على أنها أفضل مدينة للسفر إليها في العالم، حيث تعتبر فلورنسا جوهرة تاريخية مليئة بالتحف الفنية الرائعة والمتاحف والمتاجر والمطاعم، فإلى جانب وجود كاتدرائية الدومو، والتي تعتبر من المقاصد السياحية الأكثر إبداعاً، هناك العديد من المواقع الشهيرة الأخرى على مستوى العالم، مثل متحف أوفيزي، والأكاديميا (منزل ديفيد مايكل أنجلو)، وبونتي فيكيو.
جزيرة كوراساو:
كوراساو هي واحدة من جزر الكاريبي الرائعة التي توجد بين جزيرة أروبا وجزيرة بونير، ولكنها كانت حتى وقت قريب من الأماكن التي لا يمكن الوصول إليها بسهولة، كون الرحلات المباشرة إليها كانت قليلة من المطارات الدولية الكبرى، ولكن هذا كله على وشك أن يتغير الآن، فقد بدأت شركات (جيت بلو) بإطلاق رحلات إلى هذه الجزيرة من نيويورك مرتين أسبوعياً، كما وستقوم شركة الطيران الكندية (Air Canada) بإطلاق رحلات مباشرة من مونتريال الى كوراساو كل يوم خميس، ولاستيعاب هؤلاء الزوار الجديد، يجري بناء فنادق جديدة، وتوسيع الطرق العامة في الجزيرة.
هاينان – الصين:
تقع هذه الجزيرة في بحر الصين الجنوبي من الجهة الجنوبية، وهي واحدة من الوجهات السياحية الأسرع نمواً في البلاد، حيث أنها شهدت زيادة كبيرة في الطاقة الاستيعابية في فنادقها في السنوات القليلة الماضية، كما وأنها تخطط لبناء فنادق جديدة، والجدير بالذكر بأن غالبية السياح الذين يأتون إلى هذه الجزيرة هم من الصين وروسيا، ولكن القائمين على الجزيرة بدؤوا بحملة ترويجية لجذب المزيد من السياح الدوليين، تعتبر شواطئ هذه الجزيرة هي منطقة الجذب الرئيسي فيها، كما أنها تحتوي على العديد من المعابد التاريخية والمقابر والحصون، فضلاً عن أنها وجهة لمحبي ركوب الأمواج العالية.
اقليم الباسك في اسبانيا وفرنسا:
اقليم الباسك هو منطقة تمتد على شمال اسبانيا وفرنسا، ويمتلك هذا البلد لغته، ومطبخه، وثقافته الخاصة، وعلى الرغم من أن هذه المنطقة لم تشهد زيادة في معدلات توافد السياح إليها منذ سنوات، ولكنها فجأة بدأت تظهر كوجهة مرغوبة من قبل العديد من الأشخاص، والجدير بالذكر بأن اقليم الباسك يعتبر موطناً للعديد من المتاحف المثيرة والمدن الصاخبة، والشواطئ الرائعة، والنبيذ اللذيذ.
تسمانيا – أستراليا:
تمت تسمية تسمانيا لكي تكون واحدة من أفضل المناطق للاستكشاف في عام 2015، تقع تسمانيا جنوبي أستراليا، وتشتهر بمناظرها الطبيعية الرائعة، وحيواناتها البرية، وعقاراتها التراثية وخمورها الفاخرة، كما وتوجد فيها أحد أفضل الأماكن لممارسة رياضة ركوب الدراجات الجبلية في العالم.
كوينز في ولاية نيويورك – الولايات المتحدة الأميركية:
بدأت منطقة كوينز في نيويورك تحظى ببعض الاهتمام في الآونة الأخيرة، فبعد أن أصبحت الأسعار مرتفعة جداً في كل من مانهاتن وبروكلين، بدأ العديد من الأشخاص يبحثون عن مناطق جديدة أكثر ملائمة من الناحية المالية في مدينة نيويورك، كما وتعتبر كوينز أحد المناطق الحضرية الأكثر تنوعاً في العالم، فهي موطن للعديد من المهاجرين من أكثر من 100 دولة، يتحدثون أكثر من 138 لغة، وهذا التنوع الكبير أدى إلى وجود العديد من المطاعم المتنوعة التي تغطي جميع المطابخ العالمية تقريباً.
ريو دي جانيرو- البرازيل:
على الرغم من انتهاء مباريات كأس العالم، إلّا أن ريو دي جانيرو، لا تزال في وضعية الاستعداد، فهي تستعد حالياً لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية لعام 2016، حيث أن المدينة ستعيد استخدام جميع الساحات والفنادق والمتاجر والمطاعم التي تم بناؤها لاستيعاب الحشود الدولية الذين من المتوقع أن يصلوا إليها خلال هذه السنة والسنة التي تليها.
ايرلندا الشمالية:
شهدت كرواتيا تضخماً كبيراً في مجال السياحة بعض عرض مسلسل “Game of Thrones” حيث تم تصوير عدة مواسم منه هناك، لذلك فإنه سيكون أمراً طبيعياً أن تشهد أيرلندا الشمالية، وهي موقع تصوير آخر لهذا المسلسل، نتائجاً مماثلة بعد عرض الموسم الخامس من المسلسل، والذي تم تصويره هناك، والجدير بالذكر بأن هذا الجزء من المملكة المتحدة مليء بعجائب طبيعية لا تصدق، مثل جسر العملاق ومنحدرات سليف ليج، وكذلك بقايا قلاع القرون الوسطى مثل قلعة دونلون.
بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا – الولايات المتحدة الأميركية:
لسنوات، كان يتم تصنيف بيتسبرغ على أنها مدينة للطبقة العاملة، ولكن الآن بدأت المدينة تتحول لتصبح المدينة المحببة، حيث بدأ عدد سكانها من الشباب يصبح ضخماً، وهذا بدوره يقود المدينة للنمو من الناحية السياحة.
ميانمار:
قبل بضعة سنوات، بدأت ميانمار بفتح أبوابها للسياح للمرة الأولى منذ سنوات، ومنذ ذلك الحين، بدأت دول جنوب شرق آسيا تعمل على تطوير بنيتها التحتية وبناء الفنادق والمطاعم الجديدة، وتحسين الطرق والمباني فيها، وعلى الرغم من أنه لا يزال أمام البلاد طريق طويل لتقطعه، ولكن ذلك لم يمنع الملايين من المسافرين من جميع أنحاء العالم من زيارتها، والجدير بالذكر بأن مدينة يانغون (رانغون سابقاً) هي المدينة الرئيسية للسياحة في البلاد، ولكن بعض الأشخاص يميلون أيضاً لزيارة (باغان)، حيث يمكنهم أن يقوموا بتطيير بالونات الهواء الساخن فوق المعابد القديمة، كما أن البلاد تمتلك خط ساحلي بطول أكثر من 1250 ميلاً، وبعضاً من أفضل الشواطئ في آسيا.
ليوبليانا – سلوفينيا:
تقع سلوفينيا بين ايطاليا وكرواتيا والمجر والنمسا، وهي عبارة عن بلد صغير لم يتم اكتشافه حتى الآن من قبل السياح، وتعتبر سلوفينيا بلاداً جميلة وتمتلك أطعمة لذيذة للغاية، ومدن تاريخية رائعة، ومناظر طبيعية خلابة، كما أنها أيضاً واحدة من أرخص الدول التي يمكن زيارتها في أوروبا، أما ليوبليانا وهي عاصمة سلوفينيا، فهي تعتبر أحد الوجهات التي لم تأخذ حقها في أوروبا، فهي بلدة قديمة جذابة تمتلك جسور جميلة على طول النهر الذي يمر بها، وفيها أيضاً قلعة تاريخية ترتفع أبراجها فوق المدينة.