يتم تسريع الجزيئات (كالإلكترونات والبروتونات والجزيئات المشحونة الأخرى) عبر تطبيق أمواج كهرومغناطيسية عليها.تنتقل الطاقة من الأمواج إلى الجزيئات عندما تنتقل هذه الجزيئات عبر تجويفات خاصة مصنوعة من النحاس أو من مواد فائقة الناقلية.لفهم عملية تسريع الجزيئات بشكل أفضل لنتخيل عملية ركوب الأمواج خاصة عندما يحاول اللاعب ركوب الموجة. عند التجديف بالسرعة المناسبة وفي الوقت المناسب، سيكتسب اللاعب سرعة الموجة. إذا كانت السرعة الأساسية غير مناسبة ستتجاوز الموجة اللاعب، أما إذا كان التوقيت خاطئاً سيخسر اللاعب سرعته.
يشابه هذا الأمر تماماً عملية انتقال الإلكترون ضمن تجويف طبقت عليه أمواج كهرومغناطيسية.
ستكتسب الجزيئة طاقة الموجة إذا دخلت التجويف في الوقت الصحيح، أما إذا دخلت في الوقت الخاطئ ستكتسب طاقة أقل لتتباطئ أو تضيع.
في مسرع الجزيئات، تنتقل الجزيئات عبر تجاويف مختلفة لتتغير سرعتها المنخفضة وتصل إلى سرعة الضوء.
تكمن الحيلة في ضبط التجويفات لتكون الأمواج متزامنة مع الجزيئات بحيث تؤمن قيمة تسارع أعظمية في كل نقطة من المسرع.
أندرو هتون – مختبر جيفرسون
مجلة Symmetry للفيزياء الجزيئية، عدد أكتوبر- نوفمبر 2006
لتحميل المقال بصيغة PDF