1- مرض القلب الاقفاري
مرض القلب الاقفاري هو الاضطراب الناجم عن نقص التدفق الدموي لعضلة القلب والمرتبط بالانسداد الجزئي أو الكلي للشرايين التاجية مما يؤثر على تغذية القلب بالأكسجين ويتسبب في تلف العضلة وفقدان قدرتها على ضخ الدم لأجزاء الجسم المختلفة.
من الأعراض والعلامات التي تنبأ عن الإصابة بمرض القلب الاقفاري ألم وانضغاط الصدر -ألم الكتف، الفك أو الذراع -رطوبة الجلد -الغثيان والتقيؤ -ضيق التنفس. وقد يحدث ألا تظهر أي أعراض وهو ما يعرف باسم الاقفار الصامت.
لتجتب الإصابة بمرض القلب الاقفاري يجب اعتماد نظام غذائي صحي قليل الدهون والسكريات، ممارسة الرياضة بشكل منتظم ولمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً، ضبط مستوى السكر وضغط الدم لتقليل فرصة الاصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحادة.
ويراعي مريض القلب الاقفاري عدم التدخين وأن يتناول الغذاء الصحي الغني بالفاكهة والخضراوات وقليل الدهون كما يتوجب عليه ممارسة الرياضة بشكل دوري وضبط مستوى الكوليسترول وضغط الدم والحفاظ على الوزن الصحي والسيطرة على مستويات التوتر.
نسبة الوفيات بمرض القلب الاقفاري 12.8%.
2- السكتة الدماغية
السكتة الدماغية أو الجلطة الدماغية تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ، مما يمنع وصول الاكسجين ومواد التغذية الحيوية الأخرى لأنسجة المخ. فتتعرض خلايا المخ للموت خلال دقائق قليلة.
السكتة الدماغية هي حالة طوارئ طبية، والعلاج الفوري لها أمر بالغ الحيوية والأهمية، إذ يمكن من خلاله تقليل الأضرار للدماغ ومنع المضاعفات المحتملة ما بعد السكتة.
تبدأ أعراض السكتة الدماغية بصعوبات في المشي فقد يتعثر الشخص أو يفقد توازنه وقدرته على التنسيق بين الحواس وقد يصاب بشلل نصفي أو خدر في جانب واحد من الجسم. كما يجد المصاب بالسكتة صعوبات في التكلم فيفقد القدرة على إيجاد كلمات مناسبة ويبدأ بإعادة الجمل القصيرة ذاتها.
يعاني المصاب بالسكتة الدماغية تشويش مفاجئ في الرؤية وقد يفقد الرؤية لدقائق أو يعاني من ازدواجية الرؤية. كما قد يصاب بصداع مفاجئ أو صداع غير اعتيادي مع تشنج في الرقبة وألام في الوجه وبين العينين. وقد يدل التقيؤ في بعض الحالات على إصابة المريض بالسكتة.
لتجنب الإصابة بالسكتة الدماغية يجب المحافظة على الوزن الصحي بممارسة الرياضة واتباع أسلوب حياة غذائي متوازن وصحي وتقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالكوليسترول والدهنيات، كما يجب معالجة ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وتقليل التعرض للضغوط النفسية.
نسبة الوفيات بالسكتة الدماغية 10.8% من إجمالي الوفيات.
3- أنواع العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي السفلي
الجهاز التنفسي السفلي هو الجزء من الجهاز التنفسي الذي يوجد تحت الاحبال الصوتية ويشمل الشعيبات الهوائية والرئتين ويستخدم هذا المصطلح عادة كمرادف للالتهاب الرئوي.
تحدث معظم حالات الالتهاب (مثل الالتهاب الرئوي والتهاب اللوزتين الحاد والتهاب الجيوب الأنفية الحاد، والتهاب الأذن الوسطى، والتهاب لسان المزمار الحاد) نتيجة الإصابة بالجراثيم (البكتيريا) كما تحدث بعض حالات الالتهاب الرئوي نتيجة الإصابة بالفيروسات، وجراثيم مشابهة للبكتيريا
تحدث معظم الإصابات بصورة حادة، وقد يكون بعضها مزمناً (مثل داء السل الرئوي).
يكون خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي أكبر عند الأطفال دون الخامسة والكبار في السن والمدخنون والمصابون بأمراض في الرئتين والذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي والذين يتناولون أدوية لعلاج حموضة المعدة أو كانوا يعانون من سوء التغذية.
تشكل المعالجة البيتية العامل الأهم في علاج الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي ويجب على المريض الراحة في المنزل والاكثار من تناول السوائل.
ينصح الأطباء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالالتهابات الرئوية بأخذ لقاح للحد من الإصابة بالالتهابات.
نسبة الوفيات بالالتهابات الرئوية 6.1% من إجمالي الوفيات.
4- مرض الرئة الانسدادي المزمن
مرض الرئة الانسدادي المزمن هو مرض رئوي يتسم بانسداد مزمن يحول دون تدفق الهواء من الرئتين.
من أكثر أعراض وعلامات هذا المرض شيوعاً ضيق التنفس وإفراز البلغم بشكل غير عادي والسعال المزمن. وقد تصبح الأنشطة اليومية، مثل صعود عدد قليل من الدرجات أو حمل حقيبة، أمراً بالغ الصعوبة عند اشتداد المرض.
يعد مرض الرئة الانسدادي من أكثر الأمراض التي يستطيع المرء تجنبها بالإقلاع عن التدخين أو مجالسة المدخنين وعدم التعرض لتلوث الهواء داخل الأبنية كاستخدام الوقود الصلب داخل المنازل وتجنب تلوث الهواء الخارجي الناشئ عن المصانع وغيره وبتجنب التعرض للغبار والمواد الكيميائية المهيجة للجهاز التنفسي.
يصاب بمرض الرئة الانسدادي الأشخاص الذين تعرضوا لأنواع من العدوى والالتهابات الروية في مرحلة الطفولة والمدخنون والعرضة لاستنشاق هواء ملوث.
نسبة الوفيات بمرض الرئة الانسدادي 5.8% من اجمالي الوفيات.
5- الاسهال
الإسهال هو إخراج براز رخو أو سائل بوتيرة أكثر من المعتاد. وتنتشر العدوى عادة، عن طريق الأغذية أو مياه الشرب الملوّثة أو من شخص إلى آخر بسبب تدني مستوى النظافة الشخصية. ويمكن علاج الإسهال بمحلول من الماء النقي والسكر والملح وبأقراص الزنك.
للوقاية من الإسهال يجب شرب المياه النظيفة وضمان النظافة الشخصية والتطعيم ضد المرض. كما يراعى عند الإصابة الاسهال شرب المريض لكمية كبيرة من السوائل حتى لا يصيبه الجفاف الذي يودي بحياة أكثر من 1.5 مليون طفل دون الخامسة سنوياً.
نسبة الوفيات بالاسهال 4.3% من اجمالي الوفيات في العالم.