نجحت شراكة بين مستشفيات وجامعات أوروبية من تطوير يد إصطناعية قادرة على لمس وإستشعار الاشياء، في أمل أنها ستعيد هذه الحواس إلى من فقدوا بعض من أطرافهم في حوادث في وقت سابق.
وقال العلماء انهم طروا يد صناعية جديدة تعيد لصاحبها القدرة على إستعادة حاسة اللمس والإستشعار وذلك حسب بيان صادر عن جامعة لونات التطبيقية في سويسرا في الخامس من الشهر الحالي، وقال البيان أن المواطن الدنمركي دينيس سورينسن كان أول إنسان في العالم يجرب هذه اليد ويقوم بفحص قدرتها على الإستعار ولمس الأشياء. وتعتبر هذه ثورة علمية جديدة لم يسبق لها مثيل في عالم صناعة الأطراف.
وأكد سورينسن البالغ من العمر 36 عاما والذي فقد يده اليسرى في حادث للألعاب النارية قبل حوالي تسع سنوات، أكد إعجابه بهذه اليد الإصطناعية مشيرا إلى أنه يتمكن الأن من خلالها بمعرفة ما إذا كان الشي الذي يحمله مضلعا أو مستديرا، لينا أو صلبا. كما أكد على إعجابه بهذه اليد الصناعية الجديدة.
وشارك في تطوير هذه اليد الصناعية العديد من الجامعات والمستشفيات الأوروبية. وخصصت المجلة الطبية مجلة “ساينس ترانسليشونال ميديسين” اليوم عدداً خاصاً حول الاختراع الجيد، الذي تحدث عنه الباحثون المشرفون عليه بإسهاب في المجلة المذكورة .
عن دوتش فيلا بتصرف