عام 2020 قررت إثيوبيا البدء في ملء الخزان الضخم للسد على النيل الأزرق. حيث يوفر 85٪ من حجم النيل أثناء تدفقه عبر السودان ومصر.
لكن سيؤثر ذلك على دول حوض النيل، لذا بدأت مفاوضات سد النهضة بين دول حوض النيل للوصول إلى حل سريع يُرضي جميع الأطراف.
تأثير سد النهضة على مصر والسودان، والاستراتيجيات الممكنة لتجاوز الأزمة!
تتلقى مصر أكثر من 90 في المائة من مياهها العذبة من نهر النيل، لذا تخشى من أضرار سد النهضة، أو أن يُدمر السد اقتصادها.
ترى مصر في السد تهديدًا لإمدادات المياه العذبة لمواطنيها، وبالتالي تتأثر الزراعة، مما يؤدي إلى:
- خفض إنتاج بعض المحاصيل الإستراتيجية مثل الأرز، وقصب السكر التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه.
- تأثر الصادرات المصرية.
- زيادة عجز الميزان التجاري.
- زيادة أسعار المواد الغذائية الأساسية.
- نقص حجم الصادرات الزراعية والغذائية.
- زيادة حجم الواردات الغذائية المقدرة بنحو 60٪.
- التأثير على صنع القرار السياسي نتيجة زيادة الواردات الغذائية.
- ستلجأ مصر إلى مشروعات تحلية مياه البحر باهظة الثمن.
- دخول المياه المالحة إلى منطقة الدلتا نتيجة لانخفاض تدفق مياه النيل وارتفاع منسوب مياه البحر وسط التغيرات المناخية العالمية.
- خفض منسوب المياه الجوفية فى صعيد مصر.
- التأثير على الملاحة المائية في نهر النيل.
لذا تمنع السلطات المصرية المزارعين من زراعة هذه المحاصيل، وتفرض غرامات مالية على من يخالف التعليمات.
كما خفضت وزارة الزراعة المساحة المسموح بها لزراعة الأرز من مليون و 100 ألف فدان إلى 724 ألف فدان فقط.
لكن لاتزل الأزمة الحقيقة استغلال إثيوبيا سد النهضة كسلاح محتمل إذا وجدت دول النيل نفسها في صراع.
حيث يمكن لإثيوبيا تقييد تدفق النهر كأداة حرب؛ لذا لابد أن تنل مفاوضات سد النهضة اهتمامًا بالغًا من دول حوض النيل.
الحلول المقترحة لتخفيف خسائر مصر من بناء سد النهضة
أكدت دكتور شيرين البرادعي أهمية الاتفاق بين مصر وأثيوبيا على سيناريو تشغيل سد النهضة.
من المهم أن تحصل مصر على نصيبها القانوني المطلوب من المياه، مع استفادة إثيوبيا أيضًا من السد.
- لذا الاتفاق بين البلدين يجب أن يأخذ في الاعتبار مواسم احتياج مصر للمياه.
- فمثلًا على إثيوبيا الالتزام بعدم خفض كمية المياه في مصر في أوقات موسم الزراعة في مصر. وهي أغسطس، وسبتمبر، وأكتوبر، مما يقلل من التأثير الاجتماعي على المزارعين المصريين.
- من المهم تمديد فترة الملء على مدى عدة سنوات؛ ليُحافظ على نصيب مصر القانوني من المياه.
- إذا قامت إثيوبيا بملء الخزان خلف السد بين خمس وسبع سنوات، فإن حصة مصر من المياه ستنخفض من 12 إلى 25 % خلال فترة الملء، لذلك، من المهم ملىء الخزان على مدى فترة زمنية أطول.
لذا أكدت الدكتور شيرين البرادعي أستاذ مساعد بقسم البناء والهندسة المعمارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن الجدول الزمني التشغيلي الملائم لملء سد النهضة سيقلل من آثار سد النهضة البيئية والاقتصادية على مصر.
لكن هناك ما لا يمكن إنقاذه، حيث أوضحت دكتور شيرين البرادعي أن “السد سيحمل الكثير من الطمي خلفه، فيقضي على بعض أنواع الأسماك في مصر تمامًا”.
كما أضافت “سيكون لهذا تأثير اقتصادي واجتماعي سلبي على صيد الأسماك والزراعة في مصر يجب على إثيوبيا تعويضه، من خلال زيادة حصة مصر من الكهرباء”.
السودان ومفاوضات سد النهضة
تشعر السودان بالقلق إزاء سلامة السد وضرره المحتمل على أراضيها، ويشغلها تنظيم تدفق المياه عبر السدود، ومحطات المياه الخاصة به.
فوائد سد النهضة للسودان
للسد فوائد على السودان،حيث يمكنه منع الفيضانات الموسمية، مثل الفيضانات التي ضربت الخرطوم وأجزاء أخرى من السودان في أغسطس 2022.
- كما يمكن للسد معالجة فيضان قدره 19370 مترًا مكعبًا في الثانية.
- وسيقلل من الطمي في السودان بمقدار 100 مليون متر مكعب.
- يسهل ري حوالي 500000 هكتار من الأراضي الزراعية الجديدة.
- يقلل ما يقرب من 40 كم من الفيضانات في السودان عند اكتماله.
لذا أعلنت السودان في عام 2021 إنها مستعدة لشراء ألف ميغاواط من الكهرباء من السد، أي نحو خمسة أضعاف الطاقة التي يشتريها السودان بالفعل من إثيوبيا.
تأثير السد على إثيوبيا
تعمل إثيوبيا على بناء السد لتوليد ما يكفي من الكهرباء؛ لتزويد حوالي 70٪ من سكانها البالغ عددهم 110 مليون نسمة.
مع زيادة الطلب على الكهرباء بنسبة 30٪ سنويًا، فإن السد البالغ 6500 ميغاواط سيكون أكثر من كافٍ لاحتياجات إثيوبيا، ويمكن بيع طاقة إضافية للدول المجاورة.
كتب الباحثون أن السماح لدولة واحدة بتعظيم فوائد النيل يضر جيرانها. ومع ذلك، إذا كانت كل دولة على استعداد للتضحية قليلاً من أجل احتياجات الآخرين، فإن حوض النيل الذي يضم 11 دولة بأكملها – بما في ذلك دول النيل الأبيض الثماني – يمكن أن يستفيد.
حتى الآن، تظهر الدول الثلاث الأكثر تضررًا بشكل مباشر من مشروع سد النهضة مؤشرات قليلة على استعدادها لتقديم تنازلات. حيث فشلت المحادثات التي أجرتها مصر وإثيوبيا والسودان في السنوات الأخيرة في التوصل إلى أي اتفاق حول أفضل السبل لإدارة السد.
لذا واصلت إثيوبيا ملء الخزان في مواجهة مقاومة دول المصب. وانتهى الملء الثالث في أغسطس 2022 عندما أعلنت إثيوبيا أن السد قد اكتمل بنسبة 88 ٪، في نفس الوقت بدأ السد في توليد الطاقة.
يقول المدافعون عن السد أنه نظرًا لأن المياه تتدفق عبر السد لتوليد الكهرباء، فإنها لا تشكل أي خطر على دول المصب. يمكن للمشروع أن يعزز العلاقات بين الدول التي تعتمد على النيل على المدى الطويل.
كتب مؤلفو الدراسة قائلين: “يمكن أن يساعد النهج التدريجي في بناء الثقة بين البلدان”، قائلين إنه يمكن أن يؤدي إلى تقاسم المنافع عبر المنطقة.
مصر تتفاوض بشأن سد النهضة الإثيوبي
طلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساعدة الولايات المتحدة في الضغط على إثيوبيا للتوصل إلى اتفاق بشأن سد ضخم تعتبره الدولة العربية تهديدًا وجوديًا. ذلك كأحد خطوات مفاوضات سد النهضة.
خلال زيارة السيسي لواشنطن لحضور قمة أمريكية أفريقية، رفع السيسي سد النهضة الإثيوبي الكبير مع وزير الخارجية أنطوني بلينكين، الذي التقى في اليوم السابق برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
“هذه مسألة حيوية ووجودية للغاية بالنسبة لنا”. وقال السيسي لبلينكين “نحن نشكر الولايات المتحدة على دعمها واهتمامها”.
“إن التوصل إلى اتفاق ملزم قانونًا يمكن أن يحقق شيئًا جيدًا وفقًا للمعايير والأعراف الدولية. وقال “نحن لا نطلب أي شيء آخر غير ذلك”.
“نحن بحاجة إلى دعمكم في هذا الشأن.”
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن بلينكين في الاجتماع “شدد على أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي” بشأن السد “من شأنه حماية مصالح جميع الأطراف”.
كان السد الضخم الذي تبلغ قيمته 4.2 مليار دولار على النيل، والذي من المقرر أن يكون الأكبر في إفريقيا، مصدر احتكاك شديد بين إثيوبيا ومصر وكذلك السودان.
وعد أبي بمواصلة المحادثات بشأن مفاوضات سد النهضة، لكنه مضى قدما في كل من ملء وتشغيل التوربينات الأولية.
موقف دول حوض النيل من سد النهضة
تسعى دول حوض النيل في مفاوضات سد النهضة، ومنع توسعات مشاريع السد، والتحكم في آلية ملء السد.
السياسة المصرية وإدارتها لملف سد النهضة
وقع عبد الفتاح السيسي في أديس أبابا في 23 مارس 2015 إعلان المبادئ مع إثيوبيا والسودان، والذي يعد اعترافًا ضمنيًا ببناء السد الإثيوبي.
من ثم توالت سلسلة من الزيارات في وقت لاحق لدول حوض النيل في محاولة لاتخاذ قرار ضد بناء السد.
كما منع التوسعات في مشاريع السدود التي كانت دول حوض النيل تخطط لبنائها.
حاولت الحكومة المصرية إعادة تفعيل اتفاقية مبادرة حوض النيل (اتفاقية الإطار التعاوني). حيث انسحبت مصر منها في عام 2010 احتجاجًا على توقيع الاتفاقية التي تعرف أيضًا باسم اتفاقية عنتيبي، من قبل ست دول حوض النيل (أوغندا، رواندا، تنزانيا). و(كينيا وبوروندي وإثيوبيا).
عقد السيسي في 6 ديسمبر اجتماعًا بالقاهرة مع وزراء من السودان وجنوب السودان وتنزانيا وبوروندي وأوغندا، الذين كانوا يشاركون في مؤتمر المركز القومي لبحوث المياه حول استدامة المياه.
ذلك في محاولة منه؛ لتعزيز العلاقات وتفعيل التعاون بين دول حوض النيل.
اتفاقية الإطار التعاوني
هي مبادرة بين دول حوض النيل التي تسعى إلى تطوير النهر بطريقة تعاونية.
هدفها تبادل المنافع الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة، وتعزيز السلام والأمن الإقليميين.
لذا يُقصد بالاتفاقية المعروفة باسم اتفاقية عنتيبي، أن تحل محل اتفاقية عام 1929 التي منحت مصر والسودان غالبية استخدام نهر النيل.
مفاوضات سد النهضة
أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري 19 جولة من مفاوضات سد النهضة مع السودان وإثيوبيا لم تسفر عن توقيع أي اتفاقيات أو تفاهمات بين الأطراف الثلاثة.
علقت المفاوضات عدة مرات ثم استؤنفت مرة أخرى بشأن مسائل فنية، خاصة تلك المتعلقة بآلية ملء السد.
مارست مصر ضغوطًا على الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا لوقف إقراض إثيوبيا 3.7 مليار دولار من خلال الجهود الدبلوماسية الكبرى.
وافق الاتحاد الأوروبي لاحقًا على ميزانية مساعدات كبيرة من خلال حزمة من البرامج التي سيتم تنفيذها بين عامي 2014 و 2020.
وفقًا لتقرير الاتحاد الأوروبي بلغ حجم المساعدات ملياري يورو موزعة على عدة برامج مثل الزراعة والغذاء والصحة، كما لجأت الخارجية المصرية إلى البنك الدولي للتوسط لحل أزمة السد.
احتمال حل عسكري لحرب المياه
السدود هي بنية تحتية حيوية قد تحميها وحدات عسكرية مخصصة. لذا لن تكن إثيوبيا استثناءً، خاصة مع كل الخلاف الذي يحيط بمسروع السد.
تحتاج قوات العمليات الخاصة المصرية إلى الحظ والمهارة للوصول إلى السد بنجاح.
لكن تكافح مصر لجذب التدخل الدبلوماسي نيابة عن الحروب لإحباط بناء سد إثيوبيا، لذا “من المرجح أن يؤخر المشروع فقط، ولن يتوقف البناء”.
للخيار العسكري ضد إثيوبيا وسد النهضة تداعيات كبيرة، وتؤثر به مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية المتعلقة بأي عمل عسكري بشكل عام وفي منطقة القرن الأفريقي بشكل خاص.
فيصعب على مصر تنفيذ عملية عسكرية ضد إثيوبيا وسط تزايد الديون الخارجية والتهديدات الأمنية في شبه جزيرة سيناء.
علاوة على ذلك، يفتقر السيسي إلى أي دعم شعبي لشن مثل هذه الحرب.
بدلاً من ذلك، قد تلجأ مصر إلى ممارسة الضغط على الدول المجاورة لمنع وصول مواد البناء اللازمة لأعمال البناء وتوسيع التواجد في جيبوتي، المنفذ الرئيسي للاقتصاد الإثيوبي.
يمر 80٪ من تجارة أديس أبابا عبر ميناء جيبوتي، مما يعني أنها محاطة بمجموعة من القواعد العسكرية الصينية والأمريكية والفرنسية، مما يمثل تحديًا كبيرًا لأي عمل عسكري.
استثمار شركات وبنوك مصرية في بناء السد الإثيوبي كأحد سُبل مفاوضات سد النهضة
استثمرت مجموعة من البنوك المصرية في بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير. ذلك من خلال سندات وأسهم مقدمة من خلال سفارات وقنصليات إثيوبيا حول العالم، بحسب الحكومة الإثيوبية.
كانت الخطوة التي اتخذتها إثيوبيا لتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار في بناء السد، خاصة أنه يقدم فائدة بنسبة 36٪ بعد أن رفض البنك الدولي تمويل السد.
بحسب الوثائق الإثيوبية، فإن البنوك المصرية هي: بنك الإسكندرية، وبنك القاهرة، وسيتي بنك، والبنك التجاري الدولي، والبنك العربي الدولي.
كما أثر الصراع في ليبيا بشكل كبير على شركات المقاولات المصرية، مما دفع بعضها إلى نقل أنشطتها إلى عمق إفريقيا والمغرب العربي. مستفيدة من تحرك الحكومة الإثيوبية بتخصيص 100 مليار دولار لأعمال البناء في ديسمبر 2013.
تأثر مصر اجتماعيًا بعد بناء سد النهضة الإثيوبي
يؤثر إنشاء سد النهضة بشكل كبير على المزارعين المصريين، خاصة خلال وقت ملء الخزان.
قد يؤدي إلى زيادة الطبقات الفقيرة، وانعدام الطبقة الوسطى، وبالتالي زيادة معدلات الهجرة الداخلية، ويسبب تغييرات ديموغرافية كبيرة في البلاد.
لكن الأزمة التي تمر بها إثيوبيا في الحفاظ على بناء السد فرصة حقيقية لمصر للاستفادة منها، والدخول كشريك.
فدفع الأموال المتبقية اللازمة لإكمال أعمال البناء هي فرصة عظيمة لفرض الآليات المناسبة لملء خزان السد وتحقيق مكاسب جيوسياسية مع دول حوض النيل بجانب إثيوبيا، وتعزيز مكانة مصر من خلال مشاريع حقيقية.
بهذه الطريقة يمكن لمصر الاستثمار في تنمية المنطقة، وتوجيه الموارد البشرية المصرية، وطاقات الشباب التي تعاني من البطالة.
فالتغييرات الجذرية في هيكل النظام الإثيوبي فرصة جيدة يجب استثمارها من خلال بناء روابط مع شعب الأورومو ذي الأغلبية المسلمة من خلال جمعيات المجتمع المدني.
كما أن إقامة علاقات قوية مع المنظمات الإثيوبية في الغرب وخلق اتصالات مع المفكرين، وحتى يكون هذا العمل المتراكم مقدمة لإنشاء جماعات ضغط يمكن الاستفادة منها في المستقبل.
السياسة الإثيوبية وإدارة ملف النهضة
تتطور السياسة الخارجية لإثيوبيا منذ عام 2010، وسط جهود الحكومة الاثيوبية لجذب الاستثمار الأجنبي في عشرات المشاريع التي تحقق تنمية شاملة في البلاد.
كما تروج إثيوبيا في الخارج على مشاريع بناء سدود بهدف توليد الكهرباء، واستصلاح الأراضي، بالإضافة إلى البنية التحتية للبلاد.
تجذب الحكومة الإثيوبية رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في بناء السدود، وإقامة المشاريع الأخرى المتعلقة بها.
فيوجد أكثر من 30 سدًا في إثيوبيا بعضها تم الانتهاء منه والبعض الآخر قيد الإنشاء، حيث تسعى إثيوبيا لتحقيق التنمية في مجالات الكهرباء، والزراعة، وقطاعات التجارة.
إعادة هيكلة الحكومة الإثيوبية بعد تجديد ولاية رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في أكتوبر 2018، حيث أعلن أبي أحمد عن سلسلة إجراءات ضد بعض الشركات الإثيوبية التابعة للجيش – المرتبطة ببناء السد – وإلغاء تراخيصها، وبالتالي تأخر أعمال البناء.
أما السياسة الخارجية الإثيوبية بعد وصول أبي أحمد إلى السلطة كرئيس للوزراء، فقد أنشأ سلسلة من التحركات الإقليمية في دول القرن الأفريقي لحل المشاكل مع دول الجوار.
أبرم اتفاق سلام مع إريتريا بعد أكثر من 20 عامًا من الحرب بين البلدين، تلتها زيارات متبادلة بين البلدين كانت هذه التحركات مهمة لتحقيق التنمية في المنطقة من خلال إشراك الجيران.
رصد تطورات سد النهضة من خلال الأقمار الصناعية
يعمل الباحثون المموّلون من وكالة ناسا على تطوير أدوات وتقنيات تعتمد على الأقمار الصناعية لتسهيل مراقبة وإدارة السد.
هدف الباحثين المساعدة في تقليل الآثار البيئية، وتعظيم الفوائد الاقتصادية للبلدان والأشخاص عبر مستجمعات المياه.
لذا تقدم الأقمار الصناعية واحدة من أفضل الطرق لتقييم ما يحدث في الوقت الفعلي.
- https://www.amacad.org/publication/africa-water-tower-environmental-justice-infrastructure
- https://www.arabnews.com/node/2265536/middle-east
- https://www.water-technology.net/projects/grand-ethiopian-renaissance-dam-africa/
- https://www.brookings.edu/blog/africa-in-focus/2020/08/05/the-controversy-over-the-grand-ethiopian-renaissance-dam/
- https://en.eipss-eg.org/ethiopian-renaissance-dam-its-implications-on-egypt/
- https://spaceref.com/earth/keeping-a-satellite-eye-on-the-grand-ethiopian-renaissance-dam/