شهدت جامعة عدن في 6 فبراير 2020 عقد الورشة العلمية بعنوان “البن في اليمن ثروة زراعية تتجدد”،والتي نظمها مركز دراسات وعلوم البيئة بجامعة عدن ودائرة البن بنقابة الموالعة اليمنيين وبمشاركة عدد من كليات جامعة عدن ومراكز الأبحاث العلمية والتي قدمت عدد من الأوراق العلمية
أوراق الورشة
بعد افتتاح الورشة العلمية بكلمات ألقيت من قبل رئاسة جامعة عدن والهيئات والمؤسسات المشاركة قدم الباحثين عدد من المقالات العلمية تطرقت إلى تغير المناخ من منظور درجة الحرارة وعلاقته بمستقبل زراعة البن في اليمن بالإضافة إلى مقالة علمية حول الإدارة المتكاملة للبن اليمني و البن كمحصول اقتصادي، وورقة علمية حول البن في اليمن ماضياً، حاضراً ومستقبلاً وفيما يلي تلخيصا لما تناولته الأوراق
-
-
تغير المناخ من منظور درجة الحرارة وعلاقته بمستقبل زراعة البن في اليمن.
-
في مقالة تغير المناخ من منظور درجة الحرارة وعلاقته بمستقبل زراعة البن في اليمن ، تطرق الباحث علوي العبدلي ،من مركز دراسات وعلوم البيئة–جامعة عدن تطرق فيها إلى تأثير التغيرات المناخية في متطلبات نمو أشجار البن ويتبين من ذلك أن أغلب تلك المتطلبات لا تناسب النمو المثالي لأشجار البن.
لذا فمن المتوقع أن يتأثر إنتاج البن سلباً بتغير درجات الحرارة لكثير من مناطق النمو المناسبة حالياً لزراعة وإنتاج البن، مما يستلزم الأمر عمل الدراسات المناسبة لتقليل الضرر أو الحد منه إن أمكن ذلك.
الإدارة المتكاملة للبن
تطرقت مقالة الباحث في مركز دراسات وعلوم البيئة الدكتور مهدي باحسن إلى حجم الخسائر التي تتعرض لها أشجار البن في اليمن بفعل الآفات الزراعية، و وسائل الوقاية منها.
كما تطرقت إلى التدابير الأساسية للمكافحة المتكاملة بزراعة البن ومنها إزالة المخلفات والبقايا التقليم مخلفات جني المحصول، تنظيم الري وإدارة المياه، زراعة المصائد النباتية، التسميد وإضافة المواد العضوية بدقة، إتباع نظام الدورات الزراعية، وتحسين البذور والاعتماد على بذور خالية من الآفات.
البن كمحصول اقتصادي
تطرقت هذه المقالة التي قدمها االباحث محمد صالح العزيبي إلى الأهمية الاقتصادية للبن عالمياً ومحلياً، والأهمية الاقتصادية لمخلفات إنتاج القهوة وكيفية الاستفادة منها، أهمية البن في تشغيل العمالة وتخفيف البطالة، المردود النقدي لتجارة البن على الاقتصاد الوطني، استعرضت المقالة السوق العالمية للبن وعدد من الأسواق الواعدة على سبيل المثال السوق الصينية والسوق الروسية.
البن في اليمن ماضياً، حاضراً ومستقبلاً
قدمت هذه المقالة المهندسة أشجان الخضر صويلح، أدارة الزراعة والري م/ لحج، وقد أشارت فيها إلى أهم مناطق زراعة البن في اليمن، وحجم الانخفاض في المساحة المزروعة والإنتاج خلال السنوات 2014، 2017 و2018م وما يعبر ذلك عن التدهور الملحوظ في الاهتمام بأشجار البن.
وأشارت المقالة إن البن اليمني عرف تحت تسمية البن العربي حيث توجد ثلاثة أصناف منه منتشرة في اليمن وهي :العديني، الدوائري، والتفاحي. وهناك أسماء أصناف كثيرة أخرى تطلق على البن ومعظمها تنسب إلى المناطق التي يزرع فيها مثل: الحمادي، المطري، الحيمي، اليافعي، البرعي، والحرازي.
وخلصت المقالة إلى الخطوات المتبعة محلياً في جني، إعداد وتجهيز ثمار البن.
البيان الختامي والتوصيات:
وفي ختام أعمال الورشة أصدر المشاركين بيانا ختاميا تضمن عدد من القرارات والتوصيات أبرزها المطالبة بتأسيس مركز للبيانات المناخية ومتغيرات التغير المناخي وتحديثها في إطار الجامعات اليمنية والمحطات الزراعية وإتاحة مدخلاتها على الانترنت .
كما حث المشاركين على أهمية إنشاء بنوك وراثية لأصناف البن وغيرها من النباتات الزراعية والطبيعية التي تمتاز بها اليمن مثل أشجار السدر والمشط وغيرها، وكذا إنشاء مختبرات للزراعة النسيجية في إطار الجامعات اليمنية ووزارة الزراعة والري ممثلة بالهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي وفروعها في المحافظات