معتبرة إياها محطة فضائية متقدمة أعلنت أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عزمها إقامة قاعدة صغيرة لرواد الفضاء في القطب الجنوبي للقمر لتكون بمثابة المرحلة الأولى لإستكشاف بشري للمريخ وذلك بحلول العام 2010.
وأعلنت ناسا عن المشروع بعد مشاورات مطولة جمعتها بأكثر من ثلاثة عشر وكالة فضاء عالمية وشركات متخصصة في علوم الفضاء لتشمل المحطة إقامة مركز أول للرواد المتجهين الى المريخ او اي مكان اخر في المجموعة الشمسية.
وتكمن مهمة هذه المحطة في تذويد المركبات الفضائية بالوقود وبعض انواع الدعم الاخرى قبل ان ينطلقوا بإتجاه اعمق في الفضاء.
وتخطط ناسا لوضع الاربعة رواد في المحطة الفضائية بإقامات قصيرة الى ان تسمح الظروف لهم بالبقاء لفترات أطول تصل حسب خطة المشروع الى 180 يوماً.
وقالت المساعدة الإدارية في الناسا شانا ديل “أن هذه الاستراتيجية ستساعد الدول المهتمة بهذا المشروع على زيادة مواردها المالية والتقنية لتسهم بذلك في تنسيق الجهود التي ستدفعنا إلى هذا العصر الجديد من الاكتشافات والرحلات العلمية”.
وأوضحت أن “الظروف في الأقطاب القمرية تبدو اكثر تشجيعا، خصوصا القطب الجنوبي الذي يحظى بموقع اكثر عرضة للشمس ما يعتبر مثاليا لانتاج الكهرباء”.