مجلة نقطة العلمية
البحث
  • أخبار العلوم
  • في العمق
  • ع الماشي
  • من قطر
  • أكتب معنا
  • تواصل معنا
قراءة: مقابر صديقة للبيئة تحول الموتى إلى سماد وتستفيد منهم …قريبا في واشنطن
شارك
Aa
مجلة نقطة العلميةمجلة نقطة العلمية
البحث
Follow US
جميع الحقوق محفوظة لمجلة نقطة العلمية
مجلة نقطة العلمية > غير مصنف > مقابر صديقة للبيئة تحول الموتى إلى سماد وتستفيد منهم …قريبا في واشنطن
غير مصنف

مقابر صديقة للبيئة تحول الموتى إلى سماد وتستفيد منهم …قريبا في واشنطن

محمد 18 فبراير,2020 2 وقت القراءة
التسميد البشري
التسميد البشري

قدمت شركة أمريكية تفاصيل علمية عن عملية ” التسميد البشري ” الخاصة بجنازاتها الصديقة للبيئة.

قالت شركة “Recompose” الأمريكية لتنظيم الجنازات، أنها ستُطلق مشروع “مدافن صديقة للبيئة”، خلال العام المقبل، والتي ستسهم في تعفن الجثث خلال 30 يوما فقط، بعد وصول درجة حرارتها إلى 131 درجة فهرنهايت، وعند اكتمال العملية فإن بقايا التحلل تصبح متاحة بعد ذلك لنثرها على النباتات أو الأشجار كأول سماد بشري.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أجرى الباحثون من جامعة واشنطن، تجارب ناحجة للمدافن بجثث 6 أفراد تطوعوا بأجسادهم قبل الوفاة، فيما تحللت جثثهم بين رقائق الخشب وغيرها من المواد البيئية، حيث إن ذلك سيولد أول سماد بشري في العالم، بمجرد أن يتم إطلاق المشروع رسميا في ولاية واشنطن الأمريكية، فبراير2021.

وتتضمن عملية الدفن وضع الجثة في غرفة خاصة ذات درة حرارة متزايدة تصل لـ 131 فهرنهايت، مع رقائق الخشب والبرسيم والعشب، ثم تدوير الجسد مع رفع درجة الحرارة تدريجيا على مدار شهر حتى تتحلل البكتيريا، وتدعي الشركة  أن عمليتها توفر أكثر من طن من الكربون، بالمقارنة مع حرق الجثث أو الدفن التقليدي.

من جانبهم وجد فريق البحث في جامعة واشنطن، بقيادة عالم التربة لين كاربنتر بوجز، أن العملية تحطّم الأنسجة الرخوة للجثث بأمان وبشكل كامل على مدار حوالي 30 يومًا، بالإضافة لأنها تتوقف عن إطلاق أكثر من طن كربون في الجو مقارنة بالمدافن والحرق الطبيعية الأخرى.

وفي حديثها حصريا إلى بي بي سي نيوز، قالت كاترينا سباد، الرئيسة التنفيذية ومؤسسة Recompose: : “لقد تقدم المشروع بسرعة كبيرة بسبب الحاجة الملحة فيما يخص تغيرات المناخ والتي تتعلق حتما بزيادة نسبة الكربون في الهواء”.

على الرغم من أن العملية واضحة ومباشرة، فقد استغرق الأمر أربع سنوات من البحث العلمي لإتقان هذه التقنية، حيث طلبت السيدة سبيد من عالم التربة البروفيسور لين كاربنتر بوجز القيام بهذا العمل.

سماد الماشية هو ممارسة راسخة في ولاية واشنطن، وكانت مهمة البروفيسور كاربنتر بوجز تكييفها لتناسب البشر والتأكد من أن البقايا كانت آمنة بيئيا.

 

اقرأ أيضا

العودة إلى الزراعة النظيفة 

الوسوم التسميد البشري
شارك المقالة
Facebook Twitter البريد الإلكتروني نسخ الرابط طباعة
Avatar of محمد
بواسطة محمد
مترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، متخصص في المقالات العلمية والسياحية والطبية والتقنية، أفخر بكوني ضمن فريق مجلة نقطة العلمية

مقالات ذات صلة

9 علامات مبكرة لمرض الباركنسون لا يجب عليك تجاهلها

عندما نسمع عن مرض الشلل الرعاش الباركنسون، قد تتبادر إلى أذهاننا العديد من صور المشاهير مثل (مايكل جي فوكس) و(محمد…

الصحة الجيدةغير مصنف
8 أغسطس,2023

الكمامة هل تحمينا من فيروس كورونا فعلا؟ أم أنها مضيعة للوقت والمال؟

يعتقد أغلب الناس أنه بمجرد ارتداء الكمامة و تغطية الأنف والفم بأي شيء سيحميهم من الإصابة بفيروس كورونا، ويقوم البعض…

غير مصنفالصحة الجيدة
31 ديسمبر,2020

التقويم الشفاف .. حل أفضل لأسنان صحية وابتسامة أجمل!

يشير مصطلح تقويم الأسنان الشفاف لأنواع تقويم الأسنان قصيرة المدى، التي تساعد على جعل التقويم غير مرئي، بالتالي أصبح التقويم…

غير مصنفالصحة الجيدة
21 سبتمبر,2020

جفاف العين .. متى يجب عليك أن تشعر بالخطر؟ 

جفاف العين.. متى تشعر بالخطر؟  يعد جفاف العين أحد الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، ويحدث ذلك بسبب عدم قدرة…

غير مصنفالصحة الجيدة
13 يوليو,2020
مجلة نقطة العلمية

مجلة علمية عربية غير ربحية، تهدف الى إثراء المحتوى العلمي العربي على والويب٬ وتشجيع الكتاب والباحثين والشباب العرب على مشاركة المعلومة بلغتهم الأم٬ حتى تأخد هذه اللغة دوراً اكبر على صعيد العلوم التجريبية والإجتماعية.

تابعنا على شبكات التواصل

..

جميع الحقوق محفوظة لمجلة نقطة العلمية
Welcome Back!

Sign in to your account

فقدت كلمة المرور ؟