الأكزيما، والتي تعرف أيضاً باسم التهاب الجلد التأتبي، هي حالة جلدية معقدة تتميز بالتهاب الجلد والإحساس المستمر بالحكة، وهي عادة ما تصيب الجلد الذي يغطي مفاصل الرسغين والمرفقين وخلف الركبتين، وهي تتأثر بعدة عوامل، بما في ذلك نقص فيتامين (D)، والإصابة بالحساسية (من المواد الغذائية والبيئية)، أو نتيجة وجود مشاكل في الجهاز الهضمي، وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من الأكزيما إذا كنت تعاني منها:
حدد مسببات الحساسية التي يتأثر بها جسمك
قم بالخضوع لاختبار الحساسية، أو إذا كانت ذلك مكلفاً للغاية يمكنك حينها محاولة التخلي عن بعض أنواع الأطعمة، فالألبان ومنتجات القمح يعتبران من مسببات الحساسية الأكثر شيوعاً، فإذا كنت تعاني من حساسية تجاه هذه الأطعمة، فإن التخلي عنها في نظامك الغذائي قد يساعد في التخفيف من أعراض الأكزيما.
حدد مسببات الحساسية البيئية
تحدث مع طبيبك حول إجراء اختبار للحساسية البيئية، فحساسية الأكزيما البيئية يمكن التخلص منها إذا كان من الممكن التعرف على المادة المسببة للحساسية وتجنبها.
قم بإجراء فحص للدم للتأكد من مستويات فيتامين (D)
ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين (D) مع مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية، بما في ذلك الأكزيما، فإذا تبين بأن مستويات فيتامين (D) منخفضة لديك، فيمكنك علاج ذلك من خلال التعرض للشمس لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة لعدة مرات في الأسبوع، وأخذ مكملات فيتامين (D) الغذائية يومياً، وتناول المزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين (D)، مثل البيض والسلمون، ومنتجات الألبان المقواة.
تناول مكملات (GLA)
يعتبر حمض اللينولينيك غاما (GLA) من الأحماض الدهنية التي توجد عادة في زيت زهرة الربيع المسائي، وزيت لسان الثور وزيت الكشمش الأسود، وهو من المواد التي يصعب وجودها في النظام الغذائي بشكل طبيعي، ولكن تبين أن تناول 500 ملغ من مكملات (GLA) مرتين يومياً ولمدة شهرين، يمكن أن يحسن من صحة وملمس الجلد، والشعر، والأظافر.
عزز من صحة أمعائك مع البريبايوتكس والبروبيوتيك
إن تحسين عملية الهضم والميكروبيوم التي تعيش في الأمعاء، غالباً ما تؤثر إيجاباً على شدة الأكزيما، ويمكنك الحصول على البروبيوتيك من خلال أطعمة مثل الأطعمة عالية التخمير، واللبن اليوناني الغني بالبروبيوتيك أو مكملات البروبيوتيك الغذائية.
تهدئة الجلد بالعلاجات الموضعية
يتم وصف كريم الستيرويد لتخفيف التهابات معظم الأمراض الجلدية والتناسلية، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الأكزيما، وإذا لم تكن حالتك تستدعي استخدام الستيرويد الموضعي، يمكنك عندها محاولة علاجها ببديل مثل مرهم آذريون، ومرهم الألوة فيرا، وهي علاجات يمكن العثور عليها في محلات الأغذية الصحية أو شراؤها عبر الإنترنت.
حافظ على ترطيبك
عندما تكون الرطوبة في الخارج منخفضة، يكون الجلد في حاجة أكبر للترطيب، لذلك احرص على شرب كميات كافية من الماء أو ربما محاولة وضع المرطب على الجلد.
تجنب الصابون القاسي
تجنب الصابون الذي يحتوي على سلفات لوريل الصوديوم، وحاول استخدام الصابون الذي يحتوي على المرطبات الطبيعية مثل جوز الهند أو زيت الأفوكادو وزبدة الشيا.
حاول تجربة العلاج بالأشعة فوق البنفسجية من النوع (B)
ناقش موضوع خضوعك للعلاج بالأشعة فوق البنفسجية مع طبيب الجلدية، فبالنسبة لكثير من الذين يعانون من الأكزيما، يمكن لهذا العلاج أن يكون أحد العلاجات الفعالة التي لا تتطلب إجراء جراحياً.
افحص مستويات الزنك لديك
قد ترتبط بعض أنواع الأكزيما، وخاصة تلك التي تظهر على الوجه واليدين، والقدمين بنقص مستويات الزنك، فإذا كان لديك تفشي للمرض في هذه المناطق قم بإجراء فحص لمستويات الزنك لديك.
حاول تجربة الطب التجانسي والوخز بالإبر
أظهرت الطب التجانسي والطب الصيني التقليدي نجاحهما في المساعدة في تحسين مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية، بما في ذلك الأكزيما.
تحكم في توترك
إن الأكزيما هي نتيجة للإصابة بالإلتهاب، والتوتر يزيد بشكل طبيعي من شدة الالتهابات، لذلك فكر في التحكم في توترك من خلال ممارسة تمارين اليوغا، والتأمل، وممارسة الرياضة، والعلاج بالروائح، وممارسة أنشطة اجتماعية مع العائلة والأصدقاء.