للبراكين عند ثورتها أخطار عديدة، تجعلها مهددة لحياة الإنسان ومدمرة للبيئة بأشكال كثيرة، نطلع في هذا الملف المصور على بعض أخطار البراكين على البيئة في أندنوسيا.
يكون للثورات البركانية أخطار بيئية جسيمة، حيث تنقل الرياح الغبار الناتج عن البركان إلى الأماكن المجاورة للبركان، لتغطي مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتتلفها كلياً، كما ويتسبب الغبار بالعديد من الإصابات للناجين حيث يصاب الكثير منهم بالإلتهابات الرؤوية بعد إستنشاق الغبار.
ويقوم علماء البيئة وعلماء البراكين بدراسة أثر هذه البراكين على الحياة ومستقبل المناطق المتضررة، ويقول العلماء أن ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الصناعات يتسبب بالإحتباس الحراري بينما أكسيد الكبريت الناتج عن بعض البراكين ينتج إحتباسا بروديا ( وهو شيئ جيد للتقليل من الإحتباس الحراري ) لكن إختلاط الغازين ببعضهما ينتج عنه غاز سام.
الثورات البركانية وإنفجاراتها المفاجئة تحدث خللا ديمغرافيا كبيرا، حيث يظطر الناس للهجرة من اراضيهم وترك زراعتهم ومحاصيلهم ومصادر رزقهم ورائهم، كما تتسبب في تدمير المباني والطرق والمدارس وغيرها.
ويعتقد علماء أن إعادة تأهيل الأرض للزراعة بعد البراكين يستغرق أجيالا.
وكما تقضي على المحاصيل الزراعية جاعلة من المستحيل تناولها.
فيما يعم الهواء غبار ضار بالصحة قد يقتل من يتنفسه