* كان العرب المسلمون أول من فصل علم الميكانيك الذي سموه (الحيل النافعة ) عن علم الضوء و الصوت الذي سمّوه (علم البصريات ) و كانت هذه العلوم أساس تقدّم الاختراع و الاكتشاف لديهم و ذلك لأن الكثير من الآلات البصرية و الميكانيكية تعتمد في صنعها على هذه العلوم و قوانينها و مبادئها ..
و اشتهر منهم عدد من العلماء كابن الهيثم و كمال الدين الفارسي و عبد الرحمن الخازن و بديع الزمان الجزري .
* و من العلماء المشهورين في علم البصريات (علم الوصت و الضوء )
محمد البصري المعروف ب ابن الهيثم :
حيث برهن رياضياً و هندسياً على أن مبدأ الرؤية بالعين يتم بواسطة انعكاس الإشعاعات من الأشياء على العين و ليس كما فرض اليونان كبطليموس و إقليدس بأن الرؤية تتم بواسطة شعاع ينبثق من العين إلى الأشياء .
كما أنه كان أول من درس العين دراسة علمية و عرّف أجزائها و تشريحها و رسمها … و أطلق على أجزائها أسماء أخذها الغرب حتى يومنا الحالي ك القرنية ” Cornea ” و الشبكية Retina و السائل الزجاج Vitreous Humour و السائل المائي Aqueous Humour كما برهن عن كيّفيّة النظر بالعينين معاً إلى الأشياء في آن واحد دون أن يحدث ازدواج في الرؤية و علل بأن صورتي الشيء المرئي تتطابقان على شبكية العين .
*أحد العلماء أيضاً هو “كمال الدين الفارسي “:
و له كتاب (تنقيح المناظر لذوي الأبصار و البصائر )
بيّن فيه أن للضوء حركة كحركة الأصوات و كيفيّة انتشاره .
*و أما بالنسبة لعلم الميكانيك فقد عُرف عند العرب المسلمين بعلم ((الحيل النافعة ))
و لخّصوا الهدف منه ب”الحصول على الفعل الكبير من الجهد اليسير ..”
و اشتهر منهم عبد الرحمن الخازن :
الذي طبّق المنهج العلمي في أبحاثه عن الجاذبية و استنتج أن الأجسام الساقطة تنجذب في سقوطها نحو الأرض
له كتاب “ميزان الحكمة”
و من أهم العلماء و أشهرهم هو “بديع الزمان الجزري :
حيث اكتشف مبدأ الدسّامات و الضواغط و ألّف كتابين هامين هما :
“معرفة الحيل الهندسية “
و “الحيل الجامع بين العلم و العمل “
الذين كانا قاعدة لعلم الميكانيك الحديث ..
و من أهم أعماله الساعة المائية .
من أشهر علمائنا “بديع الزمان الجزري :
حيث اكتشف مبدأ الدسّامات و الضواغط و ألّف كتابين هامين هما :
“معرفة الحيل الهندسية “
و “الحيل الجامع بين العلم و العمل “
الذين كانا قاعدة لعلم الميكانيك الحديث ..
و من أهم أعماله الساعة المائية .