الصور الموجودة أدناه هي صور لافتة للنظر وشديدة الوضوح، تصوّر جمال وتعقيد الدماغ البشري، هذه الصور تعرض نتائج البحوث الرائدة في العالم المؤلفة من قبل علماء جامعة ادنبره، حيث تسعى هذه الجامعة إلى تحسين فهمنا للدماغ، والتركيز على كيفية تغيّر الدماغ لدى الناس الذين يعانون من صعوبات في التعلم أو يعانون من ظروف عصبية أخرى، مجموعة الصور هذه معنونة باسم (الدماغ أكبر من السماء)، وتتضمن لقطات تصوّر آثار الاضطرابات العصبية على الدماغ مثل آثار التوحد على سبيل المثال.
هذه الصورة تظهر الموصلات الدماغية، حيث تبين الصورة التي على اليسار خريطة مفصلة للموصلات الدماغية لدى مولود جديد أثناء نومه،والصورة التي على اليمين تبين الموصلات الدماغية لدى كبار السن ، علماً أنه تم التقاط الصورة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
للوهلة الأولى تبدو هذه الصورة مثل شبكة العنكبوت، ولكن في الحقيقة فإن هذه الصورة هي للخلايا الدماغية، يظهر في الصورة نوعين من الخلايا، الخلايا النجمية التي تظهر باللون الأخضر، والخلايا الدبقية قليلة التغصن التي تظهر باللون الأبيض، سابقاً كان يعتقد أن هذه الخلايا هي خلايا داعمة للخلايا العصبية فقط، ولكن حالياً تم اكتشاف دور هذه الخلايا المهم في الكثير من وظائف الدماغ.
البويضة: توضح هذه الصورة (لحظة مندل) وهي اللحظة التي تتحضر فيها البويضة لاستقبال المورثات التي ستظهر في النسل، وتم تلوين المورثات باللون الأحمر.
هذه الصورة تظهر الخلايا العصبية في دماغ إنثى، حيث يدل اللون الأخضر على كروموسوم Xالقادم من مورثات الأم ، ويظهر اللون الأحمر الكروموسوم X الذي تمت تنحيته من مورثات الأب.
هذه الصورة تظهر سلسلة من صور التصوير بالرنين المغناطيسي لدماغ شخص يعاني من متلازمة الصبغي X الهشة، وهذا هو الشكل الأكثر شيوعا للمورثات عند المصابين بمرض التوحد.
هذه الصورة تبين الاختلافات بين الدماغ الطبيعي وهو الموجود على اليسار، وما بين دماغ شخص مصاب بمرض التوحد على اليمين، الألوان المختلفة المحددة في الصورة تبين مناطق الدماغ المختلفة.
تمثل هذه الصورة الخلية النجمية في الدماغ، والتي كان يعتقد سابقاً بأنها مجرد خلايا بسيطة داعمة للخلايا العصبية، أما حالياً تم اكتشاف أن هذه الخلايا تساعد على انشاء بيئة سليمة في الدماغ، تسمح بإجراء الاتصالات الكهربائية والكيميائية ضمن الدماغ.
الصورة عبارة عن لقطة مكبّرة لمنطقة من الدماغ تسمى الحصين (hippocampus)، وقد اشتق اسم هذه المنطقة من الكلمة اليونانية التي تعني “seahorse” أي فرس البحر، وذلك بسبب شكله الذي يشبه هذا الحيوان.
الصورة تظهر الإلكترونات في الدماغ، حيث أن الخلايا العصبية تتصل مع بعضها عن طريق فجوة تسمى المشابك العصبية،بإمكان العين الخبيرة أن تحدد من خلال هذه الصورة الموصلات التي تقوم بنقل الرسائل والموصلات التي تتلقى المعلومات.
تحتوي أدمغتنا على خلايا عصبية تسمى الخلايا الشبكية، ومهمتها هي مساعدة الانسان على معرفة موقعه، هذه الخريطة الحرارية تبين نشاط خلية شبكية واحدة أثناء استكشاف غرفة دائرية لأول مرة.
هذه الصورة توضح الفرق بين إشارات الدماغ الطبيعي، وهي الصورة على اليسار، وبين إشارات الدماغ المصاب بمتلازمة X الهشة، على اليمين.
هذه الصورة تمثل الحبل الشوكي لسمكة الزرد، حيث يتميز الحبل الشوكي لدى هذه الاسماك بقدرته على إصلاح نفسه، علماً أن اكتشاف الآلية البيولوجية التي تمكّن هذه الأسماك من إصلاح التلف بالحبل الشوكي، قد يساعد العلماء لإيجاد العلاج للأشخاص الذين يعانون من الشلل بسبب تلف الحبل الشوكي.
الصورة تبين التوصيلات الكهربائية بين خلايا الدماغ، والتي يجب أن تكون معزولة تماما مثل الأسلاك الكهربائية في شبكة الكهرباء العادية، وفي حال فقدان هذا العزل، فإن الخلايا العصبية تفقد قدرتها على التواصل بشكل صحيح، وهذا هو ما يحدث في العديد من الأمراض العصبية بما في ذلك مرض التصلب اللويحي.
الصورة تمثل نموذجاً تم تصميمه من العلماء لتصوير الدوائر الدماغية، حيث يتم استخدام هذه الطريقة للتنبؤ بكيفية إجراء الاتصالات في الدماغ في حال اصابة المريض باضطرابات عصبية ونفسية.
تظهر هذه الصورة الملونة طريقة ترتيب الموصلات في الدماغ، حيث يعبّر اللون الأحمر عن (المحاور) وهي الموصلات التي تستخدمها الخلايا العصبية لنقل المعلومات، وغالباً ما تسلك المحاور مسافات طويلة وملتوية لإيصال المعلومات، أما الألوان الأخرى فتمثل مناطق مختلفة من الدماغ.
تمتلك الخلايا العصبية تشعبات تمتد من جسم الخلية تسمى بالتغصنات، حيث تظهر الخلايا مع تغصناتها بشكل يشبه الشجرة، وتقوم الخلية بتلقي المعلومات من الخلايا العصبية الأخرى عن طريق هذه التغصنات.