تمكن العلماء من إختراع روبوت يشبه الإنسان قادر على أن يميز الألوان والأشياء من خلال كامرا مزروعة في رأسه، والروبوت مبرمج للعب كرة القدم. كما ينوي العلماء إنشاء فريق كرة قدم كامل من الروبوتات قادرة على منافسة فرق بشرية بحلول العام 2050، كما تمكنوا من صنع روبوتات قادرة على محاكاة حركات النحل.
انه جيل من الروبوتات يبدو وكأنه خارج من فلم. لكنه قد يبدو في بعض الأحيان أقرب الى الحقيقة مما نظن. حيث تمكن العلماء من انتاج روبوتات شبيهة بحيوانات كثيرة مختلفة كالنحل والعناكب، تتسلق وتتصرف مثلها تماماً.انهم كبار وأقوياء وسريعين جدا. قد يكون ما كنا نشاهده في شاشة السينما قد تحقق فعلا على أرض الواقع حالياً. ببطارية صغيرة خلف ظهره يبدو يبدأ بلعب كرة القدم وكأنه إنسان عادي.
ولا تقتصر مهمة الروبوتات على لعب كرة القدم فالهدف الحقيقي من بنائها هي مساعدة الإنسان في الأعمال التي قد يصعب عليه القيام بها. كعمليات الإنقاذ في الكوارث والحوادث وغير ذلك. كمان ان عدد من العلماء يفكرون بتجنيد الروبوتات لتقاتل بدل البشر في معارك المستقبل. كما يمكن للروبوتات ان تشارك في البحث عن مصادر المياه ومصادر الطاقة للإنسان في اماكن يصعب عليه الوصول إليها.
روبوت يلعب كرة القدم … فماذا بعد؟
شارك المقالة
مؤسس مجلة نقطة العلمية و رئيس تحريرها