أظهرت دراسة جديدة واسعة النطاق أن الأشخاص الذين يعانون من الصدمات النفسية يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
استخدم الباحثون سجلات الصحة الوطنية للتعرف على 136،637 مريضًا سويديًا ليس لديهم تاريخ في أمراض القلب والأوعية الدموية كلهم تم تشخيصهم باضطراب مرتبط بالإجهاد – مجموعة من حالات الصحة العقلية، بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة الناجم عن الصدمة الحادة.
أوضحت الدراسة أن الذين يعانون من اضطرابات مرتبطة بالإجهاد أكثر عرضة بنسبة 64 في المئة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من أشقائهم، ونسبة بأكثر من 70 في المئة من الأشخاص في نفس أعمارهم من غير أشقائهم.
سبب أمراض القلب والأوعية الدموية هو قصور القلب وعدم انتظام ضربات القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية.
ووجدت الدراسة أن أولئك الذين يعانون من اضطرابات مرتبطة بالتوتر هم الأكثر عرضة للخطر في العام الذي يلي تشخيص إصابتهم بالصحة العقلية: فقد تعرضوا لخطر قصور القلب سبع مرات تقريبًا مقارنة بأشقائهم.