تماما ڪما و ڪأنّه هيڪل روبوت بصيغته الخارجية ، REX – يهدف إلى جعل عهد الڪراسي المتحرڪة ماضياً!
لم تٌعرف نيوزيلاند بصفتها مرتعاً للإختراعات العِلمية ، وإن ڪانت ارض المنشأ لأڪثر من اختراع، [يُذڪر هذا متعلقا بما ترصّد الاخبار العلميّة مؤخرا من براءة اختراع ڪانت نيوزيلاند انطلاقتهـا؛]
لڪن… هذه المجموعة الساقين الإلڪترونية لربّما ستضطرنا لإعادة النظر في هذا المفهوم من جديد !
أوليسَت الحاجة أم الإختراع؟ قد صرّح الثنائيّ مُڪتشِف هذا الجهاز Richard & Robert قائلين: “قد عشنا مُعاناة الحياة مع ڪرسيّ متحرّڪ ونحنُ على وعيٍ تام بالعائق الذي اولئك المضطرين لإتخاذه مُرافِقهم،، والمصاعب في ادارة اعمالهم اليوميّة، فڪلانا لديه والِدة تعاني من حدٍّ في القدرات و انجاز الأعمال بسبب الڪرسيّ المتحرڪ”.
نِتاج عمل دام سبع سنوات من المتابعه والتطوير – Rex ex-oskeleton-لديه القدرة على الدعم مهما ڪانت ڪتلة الشخص مما يجعل الأمر ممڪنا أيضا لاولئڪ المصابين بشلل نصفيّ؛ فيحملُ مسؤوليّة حرڪتهم حول اماڪن متعارف عليها أيضا!
في تصريحهم أڪّد الثنائيّ مكتشف Rexبأنّه ليس بديلا للڪرسيّ المتحرك، لڪنّه مُڪمّل بحيث يوفّر نطاقا أوسع من الخدمات التي سيڪون بالإمڪان تنفيذها والتي لم تتوفّر في أيّ مڪان آخر في العالم ؛ فتڪون مُناسِبة لمُستخدمي الڪرسيّ المتحرڪ يدويا والذين بمُستطاعهم القيام بالتنقل الذاتي بتفعيل التحڪّم يدويّ.
يڪون عمل هذا الجهاز، Rex ذا الطابع الهيڪليّ بواسطة بواسطة عصا تحڪّم وشريحة سيطرة، استعماله في غاية البساطة لذوي الاحتياجات الخاصة والذين يعتمدون في حرڪتهم على التنقّل الذاتيّ، داخل وخارج مڪان سڪناهُم ؛ بالاضافة إلى أن الجهاز مُزوّد ببطارية خفيفة الوزن، حيث توفر لنا امڪانيّة إعادة شحنها.
يحملُ خبرٌ ڪهذا بشائر في طيّاته (لربما بالامكان وصفها كذلك!) حيث انه على وشڪ احتلال الأسواق في بلد المنشأ في هذا العام يصحبه انطلاقة عالميّة مع اطلالة 2011. لڪن ، ورغم فرحة الڪثيرين بالفڪرة والأمل الذي أعاده – Rex ex-oskeleton لهم – يبقى التساؤل عن قيمة ڪلفته التي لن تحدّ من واقع الأمل لدى بعض الحالِمين به، بينما ستقف عائقا أمام البعض ! حيثُ أعطي تقييما أوليّا بمقدار 150000$ !!
هل نحن مؤهّلون للحُڪم على جهاز ڪهذا من قيمته الخياليّة؟
اختراع ڪهذا يقلّص الفوارق بين اصحاب الاحتياجات الخاصة و ايّ شخص آخر لم يفقدِ الهِبة الربّانية التي حُرموها..
هل سيقفُ العامل الماديّ عائقا وعاملاً فارقاً بتحقيق ما طالَ ڪونُه “حُـلما”!؟
[vsw id=”EGw5DYngHTo” source=”youtube” width=”425″ height=”344″ autoplay=”no”]
/
،
[vsw id=”7uOxtN_Lcr8″ source=”youtube” width=”425″ height=”344″ autoplay=”no”]
المصدر : https://www.engadget.com