إذا كنتِ سيّدةً متزوجة، ولم تنجحي بعد في الوصول إلى تلك البقعة المبهمة المسماة ” البقعة جي -G-Spot”، فلا بأس عليكِ، فنحو 75% من النساء، غير قادراتٍ على بلوغ النشوة الجنسية عن طريق الجماع وحده.
أحد الأطباء يعتقد أنه وجد طريقةً لتغيير ذلك، بعد خضوع 3 من مراجعاته إلى جراحةٍ يزعمن أنها حسنت من رضائهن الجنسي ومن حساسية البقعة جي، علمًا أن وجود تلك البقعة أساسًا مازال محلّ جدلٍ في المجتمع العلمي.
يتطلب الإجراء الترميمي البسيط، الذي يُطلق عليه اسم G-spotplasty، عملية شقٍّ صغيرةٍ لإزالة نسيجٍ على شكل معيّن من الجدار المهبلي الأمامي، وبعد إعادة خياطتهما معًا -مع وجود مستوى 2إلى 3 من الألم- يتم تضييق النسيج في المهبل من أجل زيادة الحساسية الجنسية.
وبعد 5 سنوات من الجراحة التي أجريت عام 2012، أكدت السيدات ال3 -اللاتي تبلغ أعمارهن 32 و36 و42 عامًا- في أحد استطلاعات التقييم الذاتية، أنهن استطعن استعادة النشوة الجنسية المهبلية، التي فقدنها بسبب الإنجاب، سواءً بالطريقة الطبيعية أو القيصرية.
وكتب مؤلف الدراسة آدم أوسترزينسكي في الصحيفة:
“جميع المريضات أفدن بأنهن استعدن هزات الجماع المهبلية بدرجاتٍ مختلفةٍ من الصعوبة، مع عودة امتلاء الجدار الأمامي، وكن سعيداتٍ للغاية بنتائج جراحة G-spotplasty.. ولكن لنكن واضحين، إنها مجرد دراسةٍ تمهيديةٍ صغيرةٍ لا تتضمن الوصول إلى علاجٍ بديل، إضافةً أنه لا يبدو من الواضح تمامًا ما إذا كانت المرأة ستستعيد قدرتها على الوصول إلى هزة الجماع بعد الإنجاب مجددًا.. بغض النظر عن تلك الأمور، تعتبر النتائج المنشورة في مجلة Aesthetic Plastic Surgery واعدةً جدًا، ويمكن أن تمهد الطريق لمزيد من الأبحاث”.
وتدّعي بعض النساء وجود بقعة جي، ولكنّ العلم ما زال غير واثقٍ من ذلك، وتعود القصة إلى عام 2012، حين اكتشف آدم أوسترزينسكي كيسًا صغيرًا بحجم (2 x 1,5) سنتيمترًا في الجدار الأمامي المهبلي، على بعد بضعة سنتيمتراتٍ من فتحة المهبل، يتميّز بخصائص مجهريةٍ مختلفةٍ عن جدار المهبل.
ذلك الاكتشاف جاء بعد 4 أشهر فقط من مراجعةٍ شملت أبحاثًا أجريت على مدى 60 عامًا، أظهرت أنه ليس هناك أي دليلٍ تشريحيٍ على وجود البقعة جي، كما أكدت دراسةٌ صغيرةٌ أجريت في وقتٍ سابقٍ من هذا العام على أجساد 13 امرأة، عدم العثور على بنيةٍ تشريحيةٍ مميزةٍ في منطقة البقعة جي المزعومة، ومع ذلك، أظهرت أبحاثٌ أخرى أن تلك المنطقة تطلق موجاتٍ كهربائية.