عندما تقلع كثير من الطائرات ( حتى الطائرة بدون طيار )، فإنه يتوجب عليها أن تحمل قرابة الثمانين طن من الوقود، وفي الرحلات الطويلة فإن على الطائرة أن تقلع بوقود يعادل أربعين بالمئة من وزنها. مما يعني أن أية طائرة تنفق عشرين بالمئة لحمل بقية الوقود الذي ستطير به. لكن إختراع جديدا سيلغي هذه المعادلة من الأساس. إنها الطائرة التي في الأعلى إذ أنها لا تحتاج الى أي نوع منالوقود، تعتمد على أشعة الشمس فقط ولا حاجة معها لأي نوع من أنواع الوقود التي تسبب التلوثات البيئية.
النموذج الأول للطائرة سيعلن عنه في السادس والعشرين من الشهر الجاري من قبل solar impulse القائمين على مشروع a project the aviators run.
القائمون على المشروع يقولون أنهم غير قادرين على تحديد كيف ستطير الطائرة وما هي قدراتها وإمكانياتها، لكن إختبارا نهاية العام سيحدد ذلك.
لكن الشكل الحالي يحدد البعد بين نقطتي الجناحين بحوالي الواحد والستين مترا، كما أنها لا تتسع لأكثر من راكب واحد هو قائد الطائرة. كما أنها تزن حوالي الألف وخمسمئة كيلوجراما.
كما أن جسم الطائرة مبني من الكاربون فايبرز carbon-fibre، مغطى بطبقة من البلاستك التي تعمل كخلايا شمسية يصل عدها الى 12000 وحدة. 12000 photovoltaic cells. وهي قادرة على تحويل 22% من أشعة الشمس الى طاقة كهربائية تتحول الى المحرك.
تجدر الإشارة الى ان هناك خلايا شمسية قادرة على إنتاج كهرباء بكثافة أفضل من هذه الخلايا إلا أنه لن يتم إستخدامها في هذه الطائرة وذلك لثقل وزنها.
ثلث وزن الطائرة قادم من البطاريات المرفقة بها، والتي ستشغل المحركات الأربعة في الإختبار الأول للطائرة.الطائرة ستأخذ الطاقة الأولى للإقلاع من هذه البطاريات المشحونة مسبقا، ثم تتحول الى إستغلال الطاقة الشمسية لغرض الطيران وإعادة سحن البطاريات.
كما أنها لا تطير بسرعة أكثر من سبعين كيلو متر في الساعة في الأجواء غير الرياحية.
كما أن التصميم قادر على جعل الطائرة تطير في الليل.