٢٥٠ سيدة بريطانية تقاضي الجهة المصنعة لواحد من الأنسجة الشائع استخدامها في عمليات زراعة و تكبير الثديين، حسب ما كشفت مواقع بريطانية متخصصة. وذلك بعد أن سجلت وكالة الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) في بريطانيا 32 تقريرا عن سيدات يعانين من أعراض مرضية جانبية لعمليات زراعة الثدي.
السيدات اللواتي رعن الثدي، أو خضهن لعمليات تجميل متعلقة بالثدي، خضن مشاكل كثيرة من ضمنها التوتر واضطرابات النوم والاكتئاب وغيرها من الأمراض.
كما أكدت مصادر طبية متخصصة أن ما لا يقل عن ٦٠ امرأة من اللواتي قمن بإستخدام هذا النوع من الثدي الاصطناعي يربطن أصابتهن بنوع نادر من سرطان الدم وإجرائهن عملية زراعة الثديين، الأمر الذي فتح الباب على الكثير من التساؤلات.
سوق كبير
ذكرت الجمعية البريطانية للجراحات التجميلية أن عدد النساء اللواتي حصلن على جراحة تجميلية متعلقة بالثدي وصل إلى ما يقرب ال8000 امرأة خلال العام الماضي وحده.
وقالت المتحدثة باسم الجمعية نورا نوجينت، في تصريحات لصحافة البريطانية، ” أنه يجب علينا تحذير النساء من الأعراض الجانبية لمثل هذه العمليات خاصة عندما يتعلق الأمر بزراعة الثدي، كما يجب عدم اغفال الشكاوى الأعراض النفسية بعد العملية وأخذها على نحو جاد”.
جدير بالذكر أن فرنسا قررت في أبريل/نيسان الماضي حظر عدد من عمليات زراعة الثدي بعد إصابة سيدات خضعن لها بسرطان نادر في الدم. ويتضمن الحظر بعض النماذج من الثدي الصناعية. واعتبرت السلطات الطبية المختصة أن الحظر هو “إجراء وقائي” بناء على خطر نادر، يسببه هذا النوع من العمليات “لكنه خطير”.
كما تشير الكثير من الدراسات إلى أن أكبر عملية تجميل تم إجراؤها في المانيا مؤخرا كانت عملية تكبير الثديين بإستخدام السيليكون، إلا أن بعض الأطباء ينصحون بإستخدام دهون الجسم الطبيعية في تكبير الصدر بدلا عن السليكون.