بالإضافة إلى تأثيره على المزاج والإنتاجية، فإن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم قد يؤثر سلبا على الأداء الإدراكي، ويؤدي إلى زيادة الوزن، كما أنه يسهم في سوء التغذية، ووفقا لدراسة جديدة.
وجد البحث المقدم في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للتغذية أن الأشخاص الذين حصلوا على أقل من سبع ساعات من النوم في الليلة (العدد الذي يوصي به مركز السيطرة على الأمراض للبالغين) يستهلكون أقل من الفيتامينات والمعادن الرئيسية بما في ذلك الفيتامينات A و D و B1 ؛ المغنيسيوم؛ النياسين. الكالسيوم. الزنك؛ والفوسفور.
ولأن أجسامنا لا تصنع معظم هذه المغذيات الدقيقة، فنحن بحاجة إلى الحصول عليها من خلال الغذاء أو بيئتنا، فعلى سبيل المثال، حمض الفوليك ضروري لتجديد الحمض النووي ويوجد في الأطعمة مثل الخضروات الورقية الداكنة والمكسرات والبذور.
وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية شيوما إيكونت في بيان: “تشير نتائجنا إلى أن الأفراد الذين ينامون فترة قصيرة قد يستفيدون من تحسين تناولهم لهذه المواد الغذائية من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائية”.
ولم تستطع الدراسة تحديد ما إذا كان قلة النوم تسبب كمية أقل من المغذيات أو العكس، لكن قالت إن البحث الإضافي يجب أن يتعمق في دور المكملات وتأثيرها على النوم لمعرفة ما إذا كان هذا يمكن أن يكون استراتيجية قابلة للتطبيق لأولئك الذين يجدون صعوبة في النوم.
في كلتا الحالتين، يعد النوم والتغذية السليمة ضروريين لمجموعة متنوعة من النتائج الصحية الأخرى حيث أننا نعرف أن كل شيء في الجسم مترابط.
ولأن سوء التغذية يمكن أن يسهم في قلة النوم، يجب التحقق من الفيتامينات والمعادن الرئيسية التي قد تفتقر إليها، ويمكنك القيام بذلك عن طريق الحصول على فحص دم من طبيبك ومناقشة الفيتامينات التي قد تكون منخفضة لديك.
كما يمكنك إدخال المزيد من الأطعمة النباتية في نظامك الغذائي الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية، ويمكنك أيضا تجربة بعض المكملات الغذائية التي ينصح بها بعض الخبراء للصحة العامة.