قالت شركة إيرباص انها على استعداد لدفع الملايين في التحقيق الجاري للوصول الى اجزاء مهمة من الطائرة الفرنسية التي سقطت قرب السواحل البرازيلية في المحيط الأطلسي في الاول من يونيو والتي فقد فيها جميع ركابها المئتين وثمانية والعشرون، والتي كانت متجهة الى فرنسا من البرازيل.
عمليات البحث عن حطام الطائرة والتي سخرت له فرنسا غواصة نووية وسفن بحرية ومعدات كثيرة، وساعدت به الولايات المتحدة الأمريكية، لم يفلح حتى الأن من الوصول الى أية اجزاء مهمة من الطائرة حيث لم يتم العثور على الأجزاء الرئيسية. بل كل ما تم الحصول عليه قطع صغيرة من الألمنيوم متناثرة هنا وهناك.
ويعزوا المراقبون صعوبة الوصول الى حطام الطائرة الى ان المنطقة التي سقطت بها الطائرة هي منطقة وعرة داخل المحيط. وانه ليس من السهل تحديد المكان التي سقطت به الطائرة فعلا. الا ان البحث لا يزال جاريا حتى الأن.
ومن المعلوم ان شركة ايرباص ستستفيد من معرفة سبب الحادثة في تطوير أنظمتها للتغلب على ما حدث ومحاولة تطويره في المستقبل للرقي بسلامة الطائرات في العالم.