أعلنت شركة “Europa Oil and Gas” البريطانية-الإيرلندية للتنقيب عن النفط والغاز عن الإطلاق الرسمي لاستغلال ترخيص التنقيب عن النفط في المغرب.
والذي حصلت عليه في سنة 2019، وهو الترخيص الذي يهم مساحة بحرية بإنزكان بضواحي أكادير تُقدر بـ11,228 كيلومتر مربع.
في عام 2019، أعلنت الشركة، المدرجة في سوق الاستثمار البديل (AIM)، داخل بورصة لندن (LSE)، في بيان صحفي عن الإطلاق الرسمي للرخصة،
وتشير التوقعات إلى وجود أكثر من ملياري برميل من المكافئ النفطي في هذه المنطقة التي شرعت في التنقيب فيها،
نظرا لتواجدها في خط جيولوجي على طول الساحل الغربي لإفريقيا المعروف باكتشافات الغاز والبترول.
هذا هو السبب في أن شركة Europa Oil & Gas تؤكد أن إنزكان قد قدمت فرصة استكشاف “عالية التأثير”، في منطقة “غير مكتشفة” من العالم،
تمثل فرصة من المرجح أن تجذب الاستثمار والشركات المتخصصة.
وأشارت الشركة من خلال تصريح المدير العام سيمون أوديي، أن هذه المنطقة غير معروفة وفرص استكشاف النفط فيها عالية جدا
وذلك لارتباطها بالخط النفطي والغازي الواقع بغرب إفريقيا، مضيفا بأن الشركة ستمتلك 75 بالمائة من الحصة الاستغلالية،
بينما ستذهب 25 بالمائة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن.
إقرأ أيضا:
المغرب يتصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال الطاقات المتجددة
الطاقة المتجددة في المغرب هذا ما تقدمه للبرتغال ودول أوروبية اخرى
النفط في المغرب..تبلغ مساحة التصريح 11228 كيلومتر مربع
وقد منح المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم (ONHYM) بالفعل شركة يوروبا للنفط والغاز تمديدًا لمدة عام واحد للمرحلة الأولية من تصريح التنقيب في إنزكان.
وصفت Europa رخصة إنزكان البحرية على أنها رخصة ذات “إمكانات هائلة”.
وفي الآونة الأخيرة، حددت الشركة موارد محتملة أكبر من ملياري برميل تم الإعلان عنها، فقط في المراكز الخمسة الأولى المرتبة.
من خلال امتلاك 75 ٪ من الفوائد واستغلال التصريح، يسيطر Europa على مساحة 11228 كيلومترًا مربعًا، بينما يحتفظ ONHYM بنسبة 25 ٪ المتبقية.
وتجدر الإشارة في هذا السياق أن الشركة البريطانية SDX Energy المتخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط في العالم،
أعلنت منذ شهرين عن استئناف نشاطها المرتبط بالحفر بحثا عن الغاز،
مُشيرة إلى استهدافها 5 آبار هذا العام من أجل تلبية الطلب المحلي على مادة الغاز في المغرب.
ووضع شركة إس دي إكس إنيرجي البريطانية، برنامجا بالانتهاء من أشغال الحفر في 3 آبار في المغرب قبل شهر يوليوز الماضي،
في حين ستسهدف المرحلة الثانية استكمال الحفر بإثنين من الآبار بين شتنبر وأكتوبر المقبلين.
وقال مارك ريد، الرئيس التنفيذي لشركة SDX، وفق ذات المصدر:
“أن انطلاق عمليات التنقيب في المغرب، تهدف إلى زيادة الاحتياطات من الغاز من أجل تلبية كافة حاجية العملاء”
وذلك بما يتماشى مع التعاقدات في هذا المجال، مشيرا إلى أن الحملة الجديدة للتنقيب عن الغاز تأخرت بسبب القيود المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.