المرحلة الأولى:
تأتي عدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة في ثلاث مراحل، ويطلق على المرحلة الأولى العدوى الحادة أو الانقلاب المصلي، ويحدث ذلك عادة في غضون 2-6 أسابيع بعد التعرض أو الإصابة بالفايروس، ويحدث بسبب دخول النظام المناعي للجسم معركة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، أعراض الاصابة الحادة تبدو مشابهة لاعراض الأمراض الفيروسية الأخرى، وغالباً ما تتم مقارنتها مع اعراض الانفلونزا، الأعراض قد تستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين ثم تذهب، وبعدها يدخل الفيروس في مرحلة لا تظهر بها اي أعراض.
ويمكن أن تشمل الأعراض الأولية للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية:
صداع في الراس
إسهال
استفراغ و الشعور بالغثيان
التعب
آلام في العضلات
إلتهاب بالحلق
طفح جلدي أحمر، وعادة ما يكون على الجذع.
الحمى
عليك استدعاء الطبيب واخباره عن امكانية إصابتك بفيروس نقص المناعة البشرية في حال كنت تعتقد أنك باتصال مباشر مع فيروس نقص المناعة البشرية، فيمكن للأطباء الآن منع الفيروس من التمكن بجسدك عند الإصابة الأولية، العاملين في مجال الرعاية الصحية والشرطة ورجال الاطفاء الذين يتعرضون لدم ملوث بفيروس نقص المناعة البشرية غالبا ما يخضعون لاخذ الأدوية المضادة للفيروس لحماية أنفسهم، ويجب أن تؤخذ هذه الأدوية خلال 72 ساعة من التعرض للفايروس.
قد يكون اختبار وجود فيروس نقص المناعة البشرية باستخدام اختبارات حساسة للغاية وتأخذ عدة أيام، لكن يمكن اعطاء الأدوية المضادة للفيروس مع انه قد يكون لها آثار جانبية، ولكنها قد توقف اصابتك بفايروس نقص المناعة المكتسبة.
معظم الاشخاص المصابين لا يعرفون أنهم قد أصيبوا بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، ولكن بعد أسابيع عند مواجهة فهذا يعني أن الجسم يحاول محاربة فيروس نقص المناعة البشرية.
المرحلة الثانية: فترة الاصابة بدون وجود الأعراض
بعد فترة الانقلاب المصلي الأولى، يفقد الجهاز المناعي قدرته على محابة فيروس نقص المناعة البشرية فتزول الاعراض، وينتقل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية الى المرحلة الثانية، والتي قد تستمر فترة طويلة، وتكون هذه الفترة كامنة، ويستمر الاشخاص الذين لا يعرفون انهم مصابون ويمكن أن ينقلوه للاشخاص الاخرين خلال هذه الفترة التي يمكن أن تستمر 10 سنوات أو أكثر.
خلال هذه الفترة التي تمر من دون أعراض، فإن فايروس نقص المناعة البشرية يقتل ببطء خلايا تي ويدمر الجهاز المناعي، اختبارات الدم خلال هذه المدة يمكن أن تكشف عن عدد خلايا تي الموجودة، عادة، يكون لدى الشخص 450 – 1400 خلية تي لكل ميكروليتر، قد يتغير هذا الرقم باستمرار، اعتمادا على حالة الشخص الصحية، لكن لشخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، فان عدد خلايا تي يهبط بشكل متلاحق، مما يجعل المصاب عرضة للاصلبة بالالتهابات الأخرى ويتطور ليصبح الشخص مريض إيدز.
في المرحلة الثالثة
الإيدز “متلازمة نقص المناعة المكتسب” هو مرحلة متقدمة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، ويتم تشخيصها عندما يهبط عدد خلايا تي الى اقل من 200، فيتم تشخيص المصابين بالإيدز.
هناك مزيج من الادوية تستخدم لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية والتي يمكن أن تساعد في إعادة بناء النظام المناعي، هذه الأدوية يمكن أن تكون مكلفة ولها آثار جانبية، ولكن من المهم جدا أن لا تتوقف عن اخذها، او اخذ دواء واحد دون الاخر، ومع انخفاض خلايا تي فقد تتناول ايضا أدوية لمنع الالتهاب، وينبغي أن تؤخذ هذه الأدوية الوقائية حتى يتحسن عدد خلايا تي.
بعض الأشخاصل ا يعرفون أنهم مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، ويتم اكتشاف العدوى بعد حصول عدة اعراض منها:
تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة أو الفخذ
حمى تمتد لأكثر من 10 ايام
تعرق ليلي
خسارة الوزن غير المبررة
بقع أرجوانية على الجلد
ضيق في التنفس
اسهال شديد لفترات طويلة
عدوى فطرية في الفم والحلق، أو المهبل
كدمات أو نزيف غير مفسر
يجب استدعاء الطبيب إذا كنت تواجه أي من الأعراض المذكورة أعلاه، لان هذه هي علامات خطيرة للمرض، و يمكن أن تكون ذات صلة بفيروس نقص المناعة البشرية.